الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
اعتقلت عناصر مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي (إف بي آي)، فجر اليوم الاثنين، ستة عرب أفارقة بتهمة مناصرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأوضحت مصادر أمنية أميركية ، أن "أربعة من المتهمين اعتقلوا في ولاية مينيسوتا، في حين اعتُقل اثنان آخران في مدينة سان دييجو في ولاية كاليفورنيا".
وجاءت هذه الاعتقالات، حسب المصادر "ضمن عملية رصد مستمرة منذ شهور لنحو 150 شاباً أميركياً من أصول مختلفة، يشتبه في أنهم عادوا من سورية"، وفقاً للمصادر، بدون أن تكشف عن تفاصيل إضافية عن حيثيات الاعتقال، لكنها أشارت إلى أن وزارة العدل الأميركية سوف تعلن التفاصيل خلال مؤتمر صحافي.
ونفت مصادر أخرى أن "يكون المتهمون قد خططوا لأي عمليات داخل الأراضي الأميركية"، مضيفة أن "مناصرة أي منظمة إرهابية كافية لاعتقال أي أميركي أو مقيم في أميركا، كما أن تأييد المنظمات الإرهابية لا يدخل في إطار حرية التعبير التي يضمنها التعديل الأول للدستور الأميركي".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها السلطات الأميركية أفراداً متهمين بموالاة "داعش"، خصوصاً في ولاية مينيسوتا. إذ وجه ممثلو ادعاء اتحاديون في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، في نوفمبر الماضي اتهامات للشابين المسلمين، عبدي نور (20 عاماً) وعبد الله يوسف (18 عاماً)، بالتخطيط لتقديم دعم لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ويساور السلطات الأميركية قلق منذ سنين بشأن عدد من الشبان الأميركيين من أصل صومالي، الذين يسافرون من منطقة منيابوليس، التي توجد بها جالية كبيرة من المغتربين الصوماليين، للانضمام إلى جماعة الشباب المتشددة المرتبطة بالقاعدة.
وفي هذا السياق، أوضح مسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أنهم "بدأوا يرصدون عدداً من الأميركيين من أصل صومالي، يسافرون من منطقة منيابوليس إلى سورية بشكل خاص، وإلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة بشكل عام".