أحداث اليوم -

محمد حسيبا - القوة المفرطة التي يستخدمها الوحدات في حصد ألقاب المسابقات الأردنية دمرت مكامن القوة في الأندية الأردنية وجعلتهم يأخذون دور المتفرجين وهو يأخذ دور البطل.

نبارك للوحدات ألقابه التي حصدها ولكن الظاهرة غير صحية ان يحتكر الوحدات الألقاب لوحده وتبقى الجماهير تردد "نريد منافس للوحدات".

هل اصبحنا في عصر البطل الواحد في كرتنا، ولماذا يبقى الفيصلي في سبات عميق ليجرد الوحدات الألقاب التي كان الفيصلي يحلق بها.

سئمنا من كلمة عدم استقرار اداري وفني بالفيصلي بأعذار واهية فالفيصلي بمن حضر هو قلعة كروية لايمكن لأحد اغفالها.

مواسم ذهبية للوحدات للسيطرة على الكرة الأردنية ولكن ان غاب المنافس فأين التنافس.

دوري من 12 فريق لا أحد يستطيع ايقاف الوحدات اذا لماذا تفتح الأندية أبوابها وتشرع إلى المعسكرات الخارجية والمباريات الودية كونها لاتملك طموح أن تكون بطل.

تواجد الوحدات على منصات تتويج البطولات بشكل دائم هو دمار للكرة الأردنية بشكل كبير وغياب إثارة الكرة في ملاعبنا فهل قمة القطبين الأخيرة كانت قمة؟؟، لقد شاهدنا سيناريو فعله الوحدات مع كافة فرق الدوري.

الحقوا كرتنا الأردنية قبل أن تصبح في خبر كان استقيظ أيها الفيصلي الزعيم وأين زائريك يا شباب الاردن "الأسود" وآين غزلان الشمال الأشاوس "الرماثنة" والحضان الأسود البقعاوية وباقي الأندية ام الأن اكتفيت بالمسميات وتركتم الساحة للوحدات ليكون البطل.

عذرا لجماهير الوحدات لا أقصد التجريح أو الإساءة لإنجازكم الذي تستحقونه ولكن الكرة الأردنية بدون منافس "لاشكل ولاطعم ولالون"!!.



دقة: نريد منافس للوحدات