الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
اعتبر الحوثيون دعوة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى سحب قواتهم من العاصمة صنعاء ومدن أخرى التزاما بقرارات مجلس الأمن الدولي "استسلاما" ترفضه الحركة الحوثية.
وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحركة الحوثية، إن ما يطالب به صالح "عريضة استسلام شخص وعائلته وحزبه (المؤتمر الشعبي العام)".
وكذا وصف أسامة ساري، القيادي الإعلامي في الحركة الحوثية، مناشدة صالح بأنها أشبه بدعوة الشعب اليمني لـ"الاستسلام".
ويقترح صالح سحب الحوثيين قواتهم مقابل وقف ما وصفه بـ"عدوان على اليمن"، في إشارة إلى التدخل العسكري الخارجي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في وقت سابق من الشهر الحالي قرارا يفرض حظرا على تسليح الحركة الحوثية وحلفائها ومن بينهم صالح.
كما طالب المجلس الحوثيين بسحب قواتهم من المناطق التي سيطروا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وإلى التخلي عن الأسلحة التي استولوا عليها.
ويرفض الحوثيون الالتزام بهذه القرار.
وحث صالح - في دعوته مساء الجمعة - مختلف أطراف الصراع على العودة لطاولة حوار سياسي ترعاه الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية بدلا من الاستمرار في الاقتتال.
لكن البخيتي اشترط أن يكون الحوار "يمنيا مئة في المئة" دون أي تدخل خارجي.
ويقاتل أنصار صالح إلى جانب الحوثيين ضد القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.(بي بي سي)