الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
احتفاءً بألمع الشخصيات الأردنية في مجال ريادة الأعمال؛ أعلنت شركة إرنست ويونغ "EY" الأردن عن أسماء الفائزين بـ"جائزة رواد الأعمال" للعام 2014.
وفاز م.بشار الزوايدة ود.ثائر درويش وم.خالد درويش من شركة السندباد للنقل البحري بجائزة "ريادي العام"، وفازت بينلوبي شهاب من الشركة الأردنية لمضادات الأجسام (مونوجو) بجائزة "الريادي الواعد".
وتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الاحتفال التكريمي السنوي الذي أقيم تحت الرعاية الملكية السامية مساء يوم الأربعاء الماضي في فندق حياة عمّان بحضور شركاء "EY" من منطقة الشرق الأوسط وشخصيات حكومية إلى جانب عدد من رجال وسيدات الأعمال البارزين.
وكان كلّ من درويش والزوايدة قد أسّسا شركة السندباد العام 1999 لتتخصص في مجال النقل البحري والسياحة والاستثمار في مدينة العقبة.
وتوسعت أعمال الشركة بعد ذلك لتشمل العديد من الاستثمارات السياحية؛ إذ أصبحت أول شركة تحصل على رخصة نقل بحري سياحي في المملكة، لتقوم بالربط السياحي بين الأردن ومصر عن طريق العقبة تحت إشراف هيئة النقل البحري الدولية والهيئة البحرية الأردنية، كما تشتمل الخدمات التي توفرها الشركة على الرحلات والخدمات البحرية بما يتضمن الألعاب المائية ورياضة الغوص لأعلى مستويات السلامة الدولية.
كذلك قامت الشركة مؤخرا، وبالتنسيق مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بالتوسع بأحدث استثماراتها في شاطئ برانيس السياحي، ليقدم حزمة خدمات متكاملة لمحبي رياضة الغوص بشكل خاص وزوار العقبة بشكل عام.
أما شهاب فقد أسّست شركة تكنولوجيا حيوية قائمة على تحويل البحث العلمي إلى منتج ابتكاري أو تكنولوجيا حديثة ذات قيمة اقتصادية.
فمن مجرد فكرة إلى أبحاث تسجّل براءة اختراع وصولاً للأسواق العالمية، تتخصص "مونوجو" في مجال إنتاج الأجسام المضادة وتوظيفها في الصناعات العلاجية للعديد من الأمراض.
ومن شركة صغيرة تضم ثلاثة موظفين فقط، أصبحت شركة "مونوجو" اليوم شركة إقليمية رائدة في مجال تطوير الصناعات الدوائية والبيولوجية تقوم بتصدير منتجاتها للأسواق العالمية وخاصة للولايات المتحدة الأميركية؛ حيث كان أول منتج للشركة يباع في السوق الأميركي هو "سكنيو Skinue" من الأجسام المضادة في حليب الجمل.
وتكرّم "جائزة رواد الأعمال" التي تُعقد في الأردن للعام الخامس على التوالي؛ من خلال جائزة "ريادي العام" الرياديين الذين تمكّنوا من تحقيق نجاح مهني متواصل في السوق الذي يعملون فيه لفترة متواصلة من الزمن، بينما تكرّم فئة "الريادي الواعد" الرياديين الذين يجسّدون نموذجاً في عملية إطلاق الشركات الناشئة.
وفي سياق التزامها بتنمية وتوسيع نطاق "جائزة رواد الأعمال"، أعلنت "EY" الأردن خلال الاحتفال عن إطلاق فئة جديدة ضمن "جائزة رواد الأعمال" وهي جائزة "الطالب الريادي"، وذلك بالتعاون مع منظّمة "إنجاز" غير الربحية الساعية لتمكين الشباب، فيما يأتي تأكيداً لإيمان الشركة القوي بالطاقات الكامنة في الشباب الأردني.
وتدعم هذه الجائزة طلبة المدارس والجامعات الذين يمتلكون أفكاراً ريادية مميزة من خلال تقديرهم وتسليط الضوء على مبادراتهم وقصص نجاحهم؛ حيث تمّ اختيار الطالب كمال الحمود فائزاً عن هذه الفئة.
وتمّ خلال الاحتفال منح جائزة "إرنست ويونغ للتميز لأفضل شركة عائلية" للعام 2014 للسيد غسّان نقل، نائب رئيس مجلس إدارة "مجموعة نقل"، وهي جائزة تقديرية تمّ إطلاقها العام 2013 وتمنحها "EY" الأردن للشركات العائلية الأردنية المتميزة التي حققت توازناً بين قضايا العمل والعائلة وتمكنت من تنمية أعمالها على مدى أجيال عدّة، كما أنها تأخذ على عاتقها مسؤولية الانخراط في أنشطة خيرية واجتماعية.
وكان قد تمّ اختيار الفائزين من قِبل لجنة تحكيم مستقلة، يرأسها ماهر قدورة من "مسرح الفكر الجديد" وتضمّ كلاً من أحمد الهناندة من شركة "زين الأردن"، ود.أمجد العريان من سلسلة صيدليات "فارمسي ون"، ودريد محاسنة من شركة "توفيق غرغور وأولاده"، ولينا عناب من شركة "زارة للاستثمار القابضة"، وسليم كرادشة من "مجموعة نقل"، وذلك بالاعتماد على معايير محددة تشمل روح الريادة، والأداء المالي، والتوجّه الاستراتيجي، والابتكار، والأثر المجتمعي والكلي، والنزاهة والتأثير الشخصي.
وقال وضاح برقاوي؛ الشريك والمسؤول عن "جائزة رواد الأعمال" في شركة "EY" الأردن "تسعى "جائزة رواد الأعمال"، التي تضم الآن أيضاً جائزة "الطالب الريادي"، إلى تقدير وتكريم فئات مختلفة من الرياديين الذين يتمتعون بروح مبادرة وتأثير استثنائيين.
وأضاف "شهدنا هذا العام نخبة من الرياديين المميزين الذين يعملون بجد لوضع الأردن على الخريطة العالمية كمركز للابتكار والريادة، وبهذه المناسبة أتمنى للفائزين كل التوفيق في مسيرتهم المهنية التي آمل أن تكون دائماً حافلةً بالتميز والازدهار".
تجدر الإشارة إلى أن "جائزة رواد الأعمال" هي الجائزة العالمية الوحيدة التي تحتفي بالرياديين، وقد أطلقت الجائزة منذ 28 عاماً، لتضم حالياً أكثر من 145 مدينة في 60 بلداً حول العالم.