الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
انتزع تشيلسي لقبه الأول في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم منذ خمس سنوات بفوزه 1-صفر على كريستال بالاس في أجواء احتفالية باستاد ستامفورد بريدج اليوم الاحد.
وسجل صانع اللعب ايدن هازارد الهدف الحاسم في الدقيقة 45 عندما تابع الكرة برأسه إلى الشباك بعد أن تصدى الحارس جوليان سبيروني لتسديدته الضعيفة من ركلة جزاء.
وتعرض تشيلسي لمواقف صعبة في بعض الأوقات أمام بالاس الخطير لكن صفارة النهاية قابلها المشجعون باحتفالات صاخبة. وحقق المدرب جوزيه مورينيو خامس لقب له في احدى بطولات الدوري الكبرى والأول منذ 2010.
ولدى تشيلسي 83 نقطة من 35 مباراة ولا يستطيع أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي - الذي يحل ضيفا على توتنهام هوتسبير في وقت لاحق اليوم الاحد - ولا ارسنال اللحاق به إذ يتأخران بفارق 16 نقطة.
وبقي بالاس في المركز 12 برصيد 42 نقطة.
وقال جون تيري قائد تشيلسي لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "إنه شعور لا يصدق. بذلنا جهدا كبيرا لذلك الوصول لخط النهاية أمر رائع."
وأضاف "كانت مباراة متوترة قليلا.. إنه فريق جيد وجعل الأمور صعبة. لحسن الحظ ايدن سجل الهدف وفزنا بالمباراة.
"هذا ما أعيش من أجله. مرت خمس سنوات منذ فزنا باللقب. اللقب الأول كان استثنائيا ثم تمر اربع أو خمس سنوات بدونه وهذا يؤلم. لذا أنا مستمتع به اليوم تماما."
وكانت الأجواء ملبدة بالغيوم أغلب الوقت صباح الاحد لكن مع صفارة البداية في غرب لندن سطعت الشمس على نحو مفاجيء وهو ما عكس المزاج الاحتفالي الذي صنعته جماهير تشيلسي المترقبة داخل استاد ستامفورد بريدج.
وفاز المدرب آلان باردو باربع من المباريات الست السابقة ضد تشيلسي ومنذ البداية بدا أن فريقه الذي يحتل مركزا في وسط الترتيب لديه نوايا على تأجيل احتفالات تشيلسي.
وكاد الفريق صاحب الأرض أن يتقدم في الدقيقة 22 عندما أبعد الحارس سبيروني الكرة بعد تسديدة من سيسك فابريجاس من ركلة حرة لكن نيمانيا ماتيتش غير المراقب داخل منطقة جزاء بالاس ارتبك لتذهب محاولته إلى ركلة ركنية.
وجاء الدور بعد ذلك على بالاس ليقترب من التسجيل لكن المدافع جون تيري حرم جيسون بانشون من هز الشباك رغم أن الاعادة التلفزيونية رجحت أن الكرة ربما تكون لمست ذراع قائد تشيلسي.
وبينما بدأت خيبة الأمل تتسلل للجماهير انطلق الهداف هازارد - الذي كان مختفيا تقريبا في الشوط الأول وفقا لمقاييسه - مجبرا جيمس مكارثر على اعاقته ليحصل على ركلة جزاء مثيرة للجدل.
وسدد هازارد كرة ضعيفة من نقطة الجزاء أنقذها سبيروني بسهولة لكن رد فعل اللاعب البلجيكي كان سريعا وتابعها برأسه إلى الشباك.
وسارت المباراة على نحو مماثل في الشوط الثاني ولاحت فرص لتشيلسي لزيادة النتيجة قبل أن يسدد بانشون كرة حادت قليلا عن المرمى لصالح بالاس في الدقيقة 69.
وفي الجانب الآخر واصل تشيلسي بحثه عن هدف لكن الأجواء الاحتفالية ابتلعت استاد ستامفورد بريدج بالفعل قبل وقت طويل من صفارة النهاية.