الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
شهد شهر نيسان الماضي أداء مطريا جيدا مسجلا كمية هطول بلغت 7ر22 ملم، في مختلف مناطق المملكة، بنسبة 191بالمئة من المعدل المطري العام للشهر والبالغ 9ر11 ملم، وفق تقرير دائرة الارصاد الجوية.
وقال مدير عام الدائرة المهندس محمد سماوي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، ان أعلى مجموع مطري في نيسان الماضي كان في محطة الربة بمحافظة الكرك حيث بلغ 1ر57 ملم، فيما لم تشهد محطة الازرق الجنوبي اي تساقط للامطار.
كما سجلت محطة الربة أعلى كمية امطار يومية، بلغت 9ر24 ملم، وذلك يوم 12 نيسان، حيث تساقط في الصباح زخات من البرد والامطار المتجمدة استمرت لفترات قصيرة نتيجة لتدني درجات الحرارة على السطح وفي طبقات الجو العليا.
واوضح سماوي ان امطار نيسان اسهمت بزيادة المجاميع المطرية الموسمية، بنسب تتراوح من 3 بالمئة في محطة الرويشد، الى 17 بالمئة في محطتي الربة والطفيلة، مؤكدا ان تلك الامطار جاءت وفق توقعات الدائرة.
ومن المعتاد في نيسان، حدوث منخفضات خماسينية مصدرها شمال افريقيا، ويكون مسارها باتجاه مصر وسيناء جالبة الغبار وتتحوّل الاجواء الى مغبرة وجافة في مقدمة منخفض جوي، سرعان ما يأتي بعدها تأثير الهواء الرطب والبارد نسبيا والذي يؤدي الى تساقط الامطار.
وشهد نيسان الماضي انخفاض معدل درجات حرارته العظمى في المملكة بمقدار 1ر1 درجة مئوية عن معدلاته، وانخفاض معدل درجات حرارته الصغرى بمقدار 1ر0 مئوية عن معدلاته العامة.
وفي نفس الشهر سجلت العقبة اعلى درجة حرارة عظمى حيث وصلت الى 5ر40 درجة مئوية يوم 29 من الشهر ذاته، فيما سجلت محطة الشوبك اقل درجة حرارة صغرى حيث وصلت الى 6ر4 درجة مئوية تحت الصفر يوم 25.
وقال سماوي ان سجل المملكة المناخي في نيسان، يظهر أن اعلى درجة حرارة عظمى مسجلة كانت بمحطة العقبة يوم 23 نيسان 1959، وبلغت 7.44 درجة مئوية، كما ان اقل درجة حرارة صغرى مسجلة لذات الشهر، كانت بمحطة الشوبك يوم 11 نيسان 1977، وبلغت 6ر6 درجة مئوية تحت الصفر.
وبلغت اعلى كمية مطر يومية 4.93 ملم في الجامعة الاردنية يوم 12 نيسان 1971، واعلى مجموع مطري شهري بلغ 5.286 ملم في محطة السلط عام 1971.
وبين سماوي، ان اعلى ارتفاع للثلج شهده نيسان تاريخيا وصل الى 10 سم، بمحطة الحسن/ الطفيلة يوم الاول من نيسان 1990، فيما شهد نيسان 65و74و77و80و90و1997 تساقطا للثلوج.
واضاف ان امطار نيسان 2015 حملت معها فوائد ايجابية كثيرة، انعكست على المزروعات والمحاصيل، واسهمت بزيادة فترة الربيع في الاراضي الزراعية والمحميات الرعوية، مشيرا الى ان امطار نيسان اسهمت ايضا بزيادة رطوبة الارض وكفاءتها وزيادة المخزون المائي بشكل عام.بترا