الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله على البرامج والانشطة التي ينفذها مركز روح الشرق للتطوير في مجالات التدريب الحرفي للأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وذلك خلال زيارة قامت بها اليوم الى المركز والتقت خلالها مجموعة من الطلبة المستفيدين.
ويقدم المركز برامج متخصصة تتناسب مع الفروق الفردية للمستفيدين في مجالات الحياكة والتطريز، والخياطة، والخياطة المتقدمة، وصناعة الاكسسوارات والطلاء، والاعمال الخشبية والفسيفساء والموسيقى وعرض المنتجات.
وشاهدت جلالتها ابداعات المستفيدين في مجالي الرسم والتطريز مستفسرة منهم عن المهارات التي يتم تدريبهم عليها لاكتشاف إمكاناتهم الحقيقية، وتطوير مخيلتهم، وإبداعهم وتعبيرهم عن ذاتهم، وتشمل برامج المركز جانبا اكاديميا يساعد الطلاب على القراءة واستخدام الارقام واجراء عمليتي الجمع والطرح.
وتبادلت جلالتها الحديث مع الطلبة في قسم الخياطة حيث يتم تدريبهم من قبل مدربات متخصصات ليتقنوا الانتاج الذي يتميز بجودة وتصاميم جذابة ويعرض للبيع.
وفي قسم النجارة والفسيفساء شاركت جلالتها الطلبة في المراحل النهائية لتركيب قطع خشبية على واحدة من المنتجات المتنوعة التي يتم انتاجها بتصاميم تمزج الحداثة بالتراث.
وخلال جولة جلالتها يرافقها المدير المؤسس للمركز سامي ناصر استمعت جلالتها الى موشح غنائي قدمه طلبة المركز ضمن برنامج استخدام الفن والدراما لمساعدة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على اكتساب مهارات النطق واتقان مخارج الحروف واطلعت جلالتها على منتوجات الطلبة. وقالت مديرة المركز فلسطين عوض ان المركز يدرب الطلبة على برنامج للمهارات الحياتية بهدف مساعدتهم على الاستقلالية واكسابهم للمهارات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية داخل المنزل وخارجه مثل النظافة الشخصية، إدارة النقود، الطهي، إعادة التدوير.
ويقدم المركز الارشاد الوظيفي بهدف تمكين الطلاب المتميزين من تأمين فرص العمل وذلك بعد اتقان مهارة معينة، وضمن هذا البرنامج انضم 10 طلاب حتى الآن للتدريب في مصانع وفنادق مرة واحدة أسبوعياً.
ويساعد برنامج المهارات العملية الأساسية على اكساب الطلبة المهارات ليصبحوا أكثر ثقة ويتغلبوا على تحديات التواصل.
ويذكر ان مركز روح الشرق للتطوير تأسس عام 2006 من قبل فريق متعدد التخصصات ذي خبرة كبيرة في الانتاج والتدريب الحرفي بهدف إثراء حياة المستفيدين بمهارات وتدريب مهني يبني لديهم شعوراً أعلى من الاستقلالية والقبول في المجتمع لتحسين طبيعة حياتهم وضمان مستقبل أفضل لهم.(بترا)