الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
قال وزير السياحة والآثار، نايف الفايز، الشهر الماضي أن هناك مجموعة من التدابير التي تم اتخاذها من أجل إعادة استقطاب الأجانب إلى المملكة، وذلك عقب أن كشفت آخر الإحصائيات أن أعداد زوار مدينة البتراء الوردية تراجعوا من 800 ألف في العام 2014 إلى 400 ألف في نهاية العام الماضي، فيما كشفت تقارير الأدلاء السياحيين والفنادق أيضاً عن تراجع الحجوزات.
ومن جهته، أشار رئيس سلطة مفوضية البتراء، محمد النوافله، الشهر الماضي أيضاً أن مدينة الأنباط القديمة تمر في ما أسماه "بالأزمة"، وذلك وفقاً لصحيفة "جوردان تايمز" الأردنية.
وليس هناك من مشورة تتعلق بما تبقى من المملكة تضع الأردن في نفس فئة تايلند وتركيا؛ حيث المناطق الحدودية غير آمنة.
أفاد آندي جاروز، كاتب متنقل عاد مؤخراً من الأردن، بأنه شاهد القليل من السياح حول البتراء. وبواقع الحال، ووفقاً لموقع "التراث العالمي" الخاص باليونسكو، كان من المتوقع أن يزور البتراء 5000 سائح في اليوم في هذا الوقت من العام، لكن "وفقاً لدليلنا، هناك ما بين 500 إلى 600 سائح في اليوم الجيد في الوقت الراهن".
وأضاف دليلنا "لقد مشينا على طول "السيق" في تمام الساعة السادسة صباحاً، وجلسا في أحد المقاهي بالقرب من الخزنة مدة ساعة أو ما إلى ذلك، وشاهدنا 10 أشخاص فقط يمرون خلال كل ذلك الوقت"، مقارناً تجربته الشخصية بآخر زيارة قام بها إلى البتراء قبل ذلك في العام 2009؛ حيث "كانت منطقة الخزنة مزدحمة فعلياً بحدود الساعة السابعة والنصف صباحاً".
وقال إنه رأى 15 شخصاً ليس إلا في (الدير) في منتصف الظهيرة، عندما كان ضوء الشمس في أوجه، وحينما غادر في تمام الرابعة وخمس وأربعين دقيقة "لم يكن هناك أي أحد على مرمى ناظريه".
وعلى الرغم من مشورة وزارة الخارجية البريطانية التي تناهض السفر إلى جزء صغير فقط من المملكة، ردع العنف في الدول المجاورة للأردن السياح الأجانب عن زيارة الأردن، حيث يحتل تنظيم "داعش" الإرهابي مناطق ليست بسيطة.
وقد سلط الضوء على دور الأردن في هذا الصراع خلال مأسآة الطيار الشهيد معاذ الكساسبة في شهر شباط (فبراير) من العام الحالي.
تقول وزارة الخارجية البريطانية إن 81,000 من المواطنين البريطانيين زاروا الأردن في العام 2013، وإن "معظم الزيارات خالية من أي متاعب".
"تيليغراف، ليزي بورتر"