الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
تستعد جماهير نادي الوحدات للاحتفال رسميا اليوم بتتويج فريقها بطلا لدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي وللمرة الرابعة عشرة في تاريخه، بعد أن تمكن "الأخضر" من حسم الصراع على اللقب مبكرا، تاركا التنافس على الوصافة بين فريقي الجزيرة والرمثا.
مدرجات ستاد الملك عبدالله الثاني ستشهد في وقت مبكر حضورا غير عادي لجمهور الوحدات، الذي يتشوق لمراسم التتويج بعد انتهاء المباراة الختامية للدوري، إذ أعد اتحاد الكرة ترتيبات مثالية لضمان "مسك ختام" لأهم وأقوى المسابقات الكروية المحلية.
وعلى خلاف الغالبية العظمى من مواجهات الفريقين، فإن مباراة اليوم لا تحمل بعدا تنافسيا تقليديا، لأن نتيجتها لن تغير شيئا في ترتيب "البطل"، ذلك أن الوحدات يملك قبل هذه المباراة 45 نقطة مقابل 38 نقطة للجزيرة و36 للرمثا، الذي ما يزال يتمسك بخيط الامل للعودة لمركز الوصافة في حال فوزه اليوم وخسارة الجزيرة امام الصريح.
لكن "الفوز المعنوي" سيكون مطلبا لفريق الوحدات في يوم تتويجه امام جماهيره، رغم أن مديره الفني عبدالله أبوزمع قد يواصل الدفع ببعض العناصر الشابة والبديلة للمشاركة واكتساب الخبرة.
ويعول جمهور الكرة الأردنية على مشاهدة مباراة جميلة ونظيفة، مع زوال أسباب التوتر بين اللاعبين، الذين يدخلون المباراة بأعصاب هادئة ويسعون لتقديم لمحات فنية جميلة تسودها أرقى درجات الروح الرياضية، وينتظر أن يبادر لاعبو الرمثا إلى تهنئة زملائهم من فريق الوحدات باللقب، في إشارة ستنعكس بشكل ايجابي على المدرجات، التي ينتظر أن تخلو من العبارات المسيئة لتحل مكانها العبارات الجميلة، تكريسا لمفهوم "اللعب النظيف في الملعب والتشجيع المثالي في المدرجات".
وعقب نهاية المباراة سيتسلم لاعبو الوحدات الميداليات الذهبية وكأس البطولة وجائزة مالية مقدارها 12000 دينار، فيما يتسلم لاعبو الفريق الوصيف الميداليات الفضية وجائزة مالية مقدارها 80000 دينار، وسط أجواء احتفالية تزينها الألعاب النارية، ويحصل الثالث على جائزة مقدارها 35000 دينار.
وأعد نادي الوحدات ترتيباته لإقامة احتفال كبير في مقر النادي يستمر حتى ساعات الفجر، بعد أن يكون "موكب أبطال الدوري" قد اخترق الشوارع الفاصلة بين ملعب المباراة في القويسمة ومقر النادي في الوحدات.