الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
ناقشت ندوة نظمها مركز القدس للدراسات السياسية مساء اليوم السبت، في الكرك، مشروع نحو ديمقراطية متعددة الاحزاب والأولويات الوطنية في برامج الأحزاب السياسية الأردنية.
واشار مدير وحدة الدراسات في المركز حسين أبورمان، الى ان اطلاق المشروع يهدف لتمكين الاحزاب السياسية من تعزيز وجودها في السياسة العامة وطرح رؤيتها الاصلاحية، لاسيما فيما يتعلق بالقوانين الناظمة للحياة العامة.
وقال ان الاحزاب السياسية يجب ان تركز برامجها على تطوير العمل الحزبي بما يتناسب وطموحات المواطنين، واضعة الاولويات الوطنية والممارسة العملية السياسية جل اهتماماتها، الى جانب التركيز على امن الوطن واستقراره.
وقال استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة الدكتور حسين المحادين، ان الربيع الاردني كان نقيا من الدماء بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة التي التقطت رسالة الحراك الاردني وبدأت باصلاحات دستورية جوهرية.
ولفت الى ضرروة ان تركز الاحزاب المحلية على الشأن الداخلي بمساهمتها الفاعلة بزيادة اللحمة الوطنية من اجل الحفاظ على الوطن ومقدراته.
واكد رئيس لجنة الرقابة في حزب العدالة والاصلاح الدكتور ابراهيم الجزازي، ان هناك غيابا للرؤية عند كثير من الاحزاب، الامر الذي يفسر تقلب الاشخاص فيها.
ودعا الاحزاب الى ترتيب اولوياتها لتشمل الفرد والاسرة والمجتمع وسلطات الدولة الثلاث، وان تتعامل مع هذه الاولويات بشفافية ووضوح.
وعرض الاشكاليات التي تواجه الاحزاب، ومنها غياب القناعة لدى الافراد بأحزابهم، وغياب التخطيط الاستراتيجي، والخلفيات السلبية المأخوذة عنها لدى المواطنين، وضعف التثقيف الحزبي، وعدم قدرتها على طرح برامج مقنعة.(بترا)