الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
التقى وزير الداخلية حسين هزاع المجالي مساء امس السبت في العاصمة السعودية الرياض سمو الامير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز امير منطقة المدينة المنورة.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة وتداعياتها على مختلف النواحي الامنية والسياسية والاقتصادية ، وسبل تعزيز وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وخاصة في المجالات الامنية والشرطية وكيفية مواجهة الجريمة بشتى انواعها.
واكد المجالي متانة العلاقات التي تربط البلدين والتي ارست دعائمها القيادتان الحكيمتان للمملكتين الشقيقتين، ورؤيتهما المشتركة حيال مختلف التطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة المتعلق منها بالحفاظ على الامن القومي العربي .
وقال المجالي خلال اللقاء إن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال سندا وعونا قويا للأردن في دعم مشاريعه المختلفة انطلاقا من الثوابت التاريخية والمخزون الكبير من التقارب والتنسيق الذي ادى الى تطوير علاقات البلدين الشقيقين على كل المستويات ووفقاً للرؤى المشتركة التي تظلل هذه العلاقات.
وشدد على إن الاردن والسعودية يشكلان عمقا استراتيجيا منيعا لبعضهما بعض في مواجهة مختلف التحديات والأخطار اضافة الى العديد من الروافد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي جعلت العلاقة بين البلدين أشد تماسكا مع مرور السنوات.
من جهته قال سمو الامير فيصل بن سلمان ان العلاقات الاردنية السعودية تزداد قوة يوما بعد يوم وتغذيها العديد من الروابط التاريخية والجغرافية والقومية والدينية مؤكدا تطابق مواقف البلدين حيال مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية.
كما التقى المجالي اليوم الاحد مدير الامن العام السعودي الفريق أول عثمان المحرج ومدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء احمد الزهراني وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد الحربي.
وتضمنت اللقاءات بحث الآليات اللازمة لمد المزيد من جسور التعاون الامني والشرطي بين البلدين في مجالات تهريب السلاح والمخدرات وغيرها وتبادل المعلومات والزيارات وبرامج التدريب والتأهيل بما يحقق نقلة نوعية في العمل الشرطي الامني وخاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم والتي تتطلب تطوير اساليب العمل الامني وفقا لهذه التطورات.
وفي لقاء آخر ، بحث المجالي مع سمو الامير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية السعودي المراحل التي وصل اليها العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والصعوبات التي تمر الامة العربية وضرورة توحيد الرؤى والمواقف تجاه مختلف التحولات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة.
واشار المجالي الى ضرورة الانتقال بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين الى آفاق اكثر تقدما في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والامنية بما يحقق مصالحهما المشتركة ومصالح الامتين العربية الإسلامية.(بترا)