الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
قالت مصادر محلية من مدينة الرقة لـARA News اليوم الجمعة، إن «تنظيم الدولة الإسلامية منع استيراد بعض المنتجات الغذائية التي كانت تصل إلى المدينة سابقاً».
وأفادت المصادر أن «التنظيم منع مأكولات كالأندومي ومكعبات ماجي، بحجة أنها مضرة للصحة، وذلك عملاً بالقاعدة الشرعية (لا ضرر ولا ضرار)»، حسب وصف التنظيم.
وأكد سامر خليل من أبناء المدينة بعد اتصال مع عائلته المقيمة في الرقة لـ ARA News «إن أناس كثر يعيشون اليوم في أسوء حالاتهم بسبب فساد التنظيم وخصوصاً المادي، وعدم قدرته على تأمين مستلزمات حياة الناس وخصوصاً الغذائية مقابل إصراره على فتاوى شرعية تحرم أو تحلل الأشياء». معتبراً أن «التنظيم يجمع أموال طائلة دون أن يقوم بشيء لصالح السكان سوى إرهابهم».
من جهته قال الناشط الإعلامي أسعد عمير في اتصال مع ARA News «إن المعلومات القليلة التي تصل عن المدنيين في الرقة تجعل من الوضع مأساوياً أكثر، فجُلّ ما يصل منها، هو أخبار الإعدامات والتعليمات التي يفرضها التنظيم، أما فيما يتعلق بأحوال الناس وكيف يعيشون وماذا يفعلون فلا معلومات دقيقة تصل».
كما اعتبر عمير أن «الخوف يجعل الصمت مطبقاً بين الناس في الرقة، وهو ما يعني أن نشطاء المحيط يجب أن يوضحوا ما يجري للمدنيين في الداخل ويشرحوا معاناتهم للعالم».
في سياق متصل، قال ناشطون: «إن التنظيم منع أيضاً ارتداء أحذية وألبسة من علامات تجارية محددة لها إيحاءات ومعانٍ منافية للمبادئ الإسلامية»، وبحسب قناة ‹فرانس 24›، فإن هذه العلامات قد تكون «ذات معنى جنسي كعلامة ‹Nike› في إشارة إلى العلاقة الجنسية، و ‹Whore› وتعني عاهرة ، أو ذات معنى متصل بالمسيحية كعلامة ‹Vicar› وهو لقب ديني مسيحي، أو كلمات غير أخلاقية على مثل ‹Vixen› وتعني امرأة سيئة الخلق حسب ترجمة الدولة الإسلامية، و‹Bad Boy› وتعني الولد السيء، أو كذلك عبارة ‹I ‘am A Pretty Bitch› أنا عاهرة جميلة».
يذكر أن التنظيم ومنذ دخوله إلى الرقة قبل نحو عامين فرض مجموعة من القرارات والقوانين الجديدة للحياة بطريقة إسلامية كما يظن، وفرض أيضاً عقوبات على من لا يلتزم بها.