الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
يبحث فريق الفيصلي عن ذاته امام الوحدات عندما يلتقي الفريقان على ستاد الحسن عند الساعة السابعة من مساء اليوم في مباراة الذهاب ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأردن – المناصير لكرة القدم.
ويسعى الفيصلي اذي يتمتع بأفضليو وجود اغلب لاعبيه الاساسيين على عكس منافسه الوحدات الذي سيفتقد الى جهود 9 من لاعبيه الشباب لارتباطهم بالمنتخب الاولمبي.
وكما هي العادة في لقاءات الفريقين بالكأس، فإن موقعة الذهاب تستند في تفاصيلها إلى حسابات دقيقة مختلفة عن مواجهات الدوري. الوحدات صاحب الأرض يركز أولا على تجنب تلقي اي هدف والابقاء على شباكه نظيفة تحسبا للحسابات الشائكة أيابا، في حين يضغط الفيصلي الضيف باتجاه الخروج من زيارته بهدف على أقل تقديرا لتسهيل مهمة الرد.
معنويا، لا شك بأن الوحدات يمر حاليا بفترة مثالية، ويظهر ذلك جليا من خلال الفوز بلقب الدوري وخطف بطاقة التأهل الاولى آسيويا بعد انتصارات كبيرة ومدوية.. في حين يعيش الفيصلي مرحلة أفضل نسبيا مما سبق، بعد انجلاء كابوس الهبوط والحفاظ على موقعه بين الكبار.
فنيا، يخوض الوحدات المباراة وسط غيابات كبيرة ومؤثرة ستفرض على الجهاز الفني طرح خطته البديلة لتجهيز الفريق، متعاملا مع المتغير الاضطراري للاعبي المنتخب الأولمبي بعد التحاق عشرة من لاعبيه ومن ضمنهم خمسة نجوم من ركائز الفريق الاساسية بصفوف المنتخب، علاوة على الإجهاد وضغط المباريات، ما يعني أن المدير الفني عبدالله أبوزمع سيكون أمام تحدي بالقدرة على إيجاد التوليفة القادرة على تحقيق النتيجة المرجوة، حيث يعتمد الوحدات على كوكبة من اللاعبين القادرين على سد الفراغات التي سيخلفها زملائهم الغائبين عن المباراة، حيث يبرز عامر شفيع بحراسة المرمى ويشكل عبداللطيف البهداري ومحمد الباشا منظومة العمل الدفاعي إلى جوار الظهيرين باسم فتحي وعدنان عدوس، ويعود أحمد الياس لمركز الارتكاز في خط الوسط خلف الثلاثي عامر ذيب ومنذر أبوعمارة واحمد أبوكبير، على أن يشكل محمود شلباية عمقا استراتيجيا للحاج مالك في الواجهة الأمامية.
في المقابل فإن فريق الفيصلي هو الآخر مر بظروف صعبة، ورغم ذلك قامت الإدارة بتحفيز اللاعبين لتقديم مستوى جيد مقرون بتحقيق نتيجة إيجابية بمباراة اليوم.
الفيصلي كان قد اطمأن إلى جاهزيته للقاء عبر تحقيق انتصار صعب وثمين على الأهلي في الجولة الختامية للدوري.
ومن المتوقع أن يلجأ الفيصلي إلى اعتماد أسلوب هجومي مبكر كخيار استراتيجي من الممكن أن يؤمن له هدف يربك خطط الوحدات ويبعثر حساباته، على اعتبار أن هذا الخيار هو الأمثل للتغلب على القوة الضاربة للأخضر.
صفوف الفيصلي تبدو متكاملة ومتجانسة بعد أن توصل المدير الفني راتب العوضات الى التوليفة المناسبة القادرة على ترجمة تعليماته الى أفعال حقيقية على الميدان.
الفيصلي يعتمد على خبرة حارسه محمد الشطناوي في توجيه رباعي خط الدفاع الذي يقوده محمد خميس وبجواره بامبا كقلبي دفاع، لتحييد تحركات الحاج مالك، في الوقت الذي يقوم به حسين زياد وياسر الرواشدة بدور حيوي ومزدوج في عملية التقدم والاسناد من أطراف الملعب.
وتبقى مسؤولية بهاء عبدالرحمن ويوسف النبر ومهدي علامة وخلدون الخوالدة كبيرة في إيقاف مد لاعبي وسط الأخضر، قبل البدء بطبخ الهجمات المتنوعة من العمق والأطراف، لتأمين أكبر قدر من الكرات للمهاجمين ديالو ومؤيد أبو كشك.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، عبداللطيف البهداري، محمد الباشا، باسم فتحي، عدنان عدوس، أحمد إلياس، عامر ذيب، منذر أبوعمارة، احمد ابوكبير، محمود شلباية، الحاج مالك.
الفيصلي: محمد الشطناوي، محمد خميس، بامبا، حسين زياد، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، خلدون الخوالدة، يوسف النبر، مؤيد أبوكشك، ديالو.