الرئيسية أحداث فنية
أحداث اليوم -
اكدّ نقيب الفنانين ساري الاسعد دور النقابة في حفظ حقوق الفنانين والدفاع عنهم، وان وجوده في اللجنة العليا لمهرجان جرش، في جزء مهم منه هو تاكيد حضور الفنان الاردني في مهرجان وطني، ذلك ان للفنان الاردني اولوية الحضور والمشاركة، وانه كان هناك صراع كبير في اطار دفاعه عن حقـــــوق الفنانين، وان ما تــــم تحــــقيقه ليس بالشيء العظيم لكنه انجاز في ظل المعطيات الحالية.
جاء ذلك اثناء توقيعه اتــــفاقية التعاون بين النــــقابة وادارة مهـــــرجان جـــــرش مع المــــدير التنــــفيذي محمد ابو سماقة.
واشار الاسعد الى ان ميزانية المهرجان لهذا العام 900 الف دينار اردني، وان هناك محاولة مستمرة لتحسين ظروف مشاركة الفنان الاردني، حيث سيكون هناك 4 مطربين على المسرح الشمالي ومثلهم على الشمالي والمركز الثقافي الملكي، و3 ليالي اردنية يشارك في كل ليلة 5 مطربين اردنيين على الساحة الرئيسية، و 10 فنانين في مغناة الافتتاح، الى جانب 10 عروض مسرحية للصغار والكبار.
وكذلك مشاركة فرقة بيت الرواد، و10 عازفين على المسرح الجنوبي.الاسعد اكد امام الفنانين على ان النقابة لن تتراجع عما حققته، وانه يجب البناء والاضافة على ما هو قائم فهذه ليست منة من مهرجان جرش، انما هو حق طبيعي للفنان الاردني.
المدير التنفيذي للمهرجان تناول تفصيلات الموازنة التي يذهب جزء منها للموقع الاثري ومايترتب عليه من فواتير، وان حصة الفنانين الاردنيين اكثر من 200 الف، الى جانب البرنامج الثقافي الذي يكلف 170 الف دينار. واكد البرنامج العربي والتجاري لاتم تمويلة من موازنة المهرجان، انما من رعايات القطاع الخاص وايراد التذاكر.
واشار الى ان دخول العائلات الى المهرجان سيكون مجانا هذا العام.
وقد اثار الفنانون بعض النقاط حيث تساءل المطرب اسامة جبور عن تفاصيل الميزانية التي تقدمها الدولة، وقال ان الفنان الاردني موجود انما هو بحاجة الى تسليط الاضواء عليه اسوة بالمفانين العرب، فيما كانت مداخلة للفنان وليد البرماوي الذي قال، متى سياخذ الفنان الاردني حقه في جرش؟وهل فكرت ادارة المهرجان بتقديم عمل مسرحي عن جرش التاريخ والحاضر بكل ما تيحمله المكان والذاكرة من غنى؟؟ وبماذا يعود المهرجان على اهل جرش انفسهم؟
الفنانة منى حداد، اشارة الى المبالغ المحدودة التي يتم التعاقد بها مع المطرب الاردني مقابل مشاركته، وان من حق الفنان الاردني ان يكون الى جانب الفنان العربي على المسرح الجنوبي. واعترض الفنان محمد ابو غريب على وجود مايا ذياب على المسرح الجنوبي، وطالب بوضــــع معايـــــير لتقويم الفنان الاردني ومشاركــــته، ولماذا لا يكــــون كل النجوم من الاردن ما دام ان الحكومة هي التي تدفع ميزانية المهرجان.
المخرج حماد الزعبي قال، ما يتم الان هو تاسيس والزام للادارات اللاحقة من اجل تكريس مشاركة حقيقية للفنان الاردني، والمهرجان يمثل واحدة من ادوات تسويق الفنان الاردني، ودعا كافة الفنانين من اجل التحشيد لحفلات المطربين الاردنيين. الموسيقي ابراهيم الدقاق تمنى على ادارة المهرجان ان ان تكون هناك فرقة موسيقية للاطفال تشارك في المهرجان، فيما طالب المطرب ثمين حداد ان تقوم الحكومة بتخصيص ميزانية اعلى للمهرجان حتى تتوسع مشاركة الفنان الاردني في المهرجان.
النقيب ساري اسعد قال في معرض ردوده، ان الاردن بلد له رسالته وعلى الحكومة ان تدرك بان الفن هو الاقدر على حمل هذه الرسالة وتسويقها للعالم، وطـــــالب الفنانين بان يكون دائما لديـــــهم ماهـــــو جديد ومبدع، حـــــتى نستطيع ان ندفع بقوة باتجـــــاة اخذ حصة اكبر له،وفي نفس الوقت الضغط على المؤســــسات المعنية من اجل تجديد ذاتها، وتحريضها للاهتمام اكثر بافن ورسالته الثقافية والحضارية والانسانية.
وقد شاركنا كفنانين في وثيقة 2025، وحيث وضعنا مجموعة من التصورات والمقترحات التي من شانها ان تدفع بلدنا الاردن نحو مواقع متقدمة على مستوى العالم.
وفي النهاية قام نقيب الفنانين والمدير التنفيذي للمهرجان بتوقيع وثيقة التعاون بين الفنانين والمهرجان عام 2015 في دورة المهرجان الثلاثين.(العرب اليوم)