الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
يعتبر وضع الحارس إيكر كاسياس مع ناديه ريال مدريد محيرا ومحززنا للغاية، فالأمور لم تعد كما كانت داخل النادي الملكي، حيث أنه لم يعد ذلك القديس الذي يتغنى بإسمه العالم أجمع واقتسم مع غاريث بيل أسهم الإنتقادات.
بينما أزمة كاسياس لم تبدأ هذا العام وليس العام الماضي، بل بدأت منذ فترة طويلة، حينما عاني من الإصابات والإنخفاض الحاد في مستواه مما دفع ريال مدريد للتفكير بدييغو لوبيز وإيجاد بديل دائم لكن عاد القديس ليطرد لوبيز إلى ميلان.
متى أصبح وضع كاسياس محير؟
منذ وصول مورينيو إلى ريال مدريد والمدرب البرتغالي يحب كثيرا فكرة كونه المسيطر على كل شئ، وبالتالي رأيناه يقصى كاسياس وينتقده ويضم لوبيز، لكن ما حدث فيما بعد كان جديرا بالملاحظة فالقديس قد أقصى كلا من لوبيز إلى ميلان ومورينيو إلى تشيلسي.
لم يتخيل أحد في ريال مدريد بديلا لكاسياس حتى عام 2022 مثلا، الكل كان يرى أن مرمى الملكي في أمان حتى جاء مورينيو، وغير وجهة النظر وأكد أن القديس لم يعد قديسا وقد حان الوقت للتغير الجذري حتى في حراسة المرمى.
النادي يدفع كاسياس للرحيل!
أيضا وجدنا أن ريال مدريد متمثلا في إدارة الفريق، تحاول تجنب غضب الجماهير من خلال دفعه للرحيل، فعقده ممتد حتى عام 2017، لكن مع الأخبار القوية بضم دي خيا أصبح الوضع مختلفا وما سهل مهمة الإدارة ان الجماهير حاليا منقلبة على القديس.
للأسف قدوم دي خيا ارتبط برحيل كاسياس، فديفيد يريد أن يرى إذا ما كان القديس سيستمر لعام آخر أم يرحل حتى يقرر هو الآخر مستقبله مع الشياطين الحمر لتزداد الضغوط فقط على كاسياس من كل الجهات.
كاسياس بنفوذه هدد في السابق مورينيو، الحارس متواجد منذ موسم 1999 وهو كابتن الفريق منذ موسم 2010-2011، لا يمكن أن يرحل بتلك السهولة، وهذا ما تفعله الإدارة تضغط عليه من كل الجوانب لكي تدفعه للرحيل وفشلت الخطة مع مورينيو فهل تنجح في عهد أنشيلوتي؟
إلى أين يمكن أن يرحل؟
إذا ما استجاب كاسياس للضغط هناك أكثر من ناد يرغب في ضمه لصفوفه، هناك مانشستر سيتي، باير ليفركوزن، باريس سان جيرمان، آرسنال، وغيرهم من الأندية الكبيرة التى ترغب في ضمه فإذا ما قرر الرحيل.
أين المشكلة الحقيقية وماذا سيكون القرار؟
مشكلة كاسياس الحقيقية حاليا انه لم يطور من نفسه انه من حراس الطراز القديم، انه لا يتحكم في الكرة بين قدميه، لا يخرج من الصندوق وليس الأفضل في الكرات الهوائية، هذا يعني أن النادي الملكي سيجدد لا محالة، والقرار الأفضل له أن يرحل عن صفوف ريال مدريد قبل ان يخرج بالمجان.