أحداث اليوم -

تلوح الحكومة كعادتها بموضوع تدرك عواقبه سلفا وتعلم تماما رفضه من جميع القوى السياسية والشعبية والحزبية والنقابية،

ولم يعد الامر الا استمرارا في ايذاء الشعب الذي اصبح يعاني الأمرين من التغول الحكومي

وقال المسلماني ان بدائل الحكومة يجب ان لا تتعرض لقوت المواطن. ويجب ان تعلم الحكومة ايضا ان مجرد التفكير برفع الدعم عن الخيز سيؤدي بكل بساطة الى حالة لا تحمد عقباها لدى جميع الشعب وخصوصا ان الحكومة لها باع طويل في سياسات اقتصادية ارهقت كاهل المواطن

واكد المسلماني على ضرورة ان ينهض مجلس النواب بمسؤولياته وصلاحياته التي كفلها الدستور وما لديه من صلاحيات حسب نظامه الداخلي وان لا يخذل المواطن الذي اوصله الى قبة البرلمان لينقل صوته وهمومه وطموحاته، لانه ان التزم الصمت حيال ذلك ولم يقم بأي تحرك للجم هذا التغول البغيض سيكون فاقدا لثقة المواطن التي منحها له بعد اخلاله بالوعود التي قطعت بالدفاع عن قوتهم وخبزهم وعكس ذلك فهو المسمار الاخير في نعشه. وشدد النائب المسلماني بمناشدته لرئيس الوزراء انه على دولته هداه الله ان لا يعتمد في استشاراته بهذا الموضوع تحديدا على من يحاول اغراق قارب النجاة نفسه وحتمية ذهابهم بنا الى انزلاقات الوطن يمكن تجنبها.