أحداث اليوم -

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنها تتابع عبر السفارة الأردنية في تل أبيب قضية اعتقال رجل الأعمال الأردني إبراهيم صيام، والذي يحمل الجنسية الكندية أيضا، لدى جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة "الشاباك" منذ حوالي الأسبوعين، على خلفية شبهات بتورطه بنشاط مع حماس.
وأشارت المتحدثة الرسمية باسم الوزراة صباح الرافعي في تصريح لـ"لغد"، إلى أن السفارة " تتابع منذ عدة أيام الأمر مع السلطات الإسرائيلية المختصة ومع محامي صيام مجريات التحقيق".
وكان صيام (58) عاما وصل إلى الضفة الغربية بدعوة من الرئيس محمود عباس للمشاركة في مؤتمر استثماري يعقد في رام الله مع مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال الأردنيين عن طريق جسر الملك حسين، الا أن جهاز "الشاباك" اعتقله ونقله للتحقيق ولم يسمح له بلقاء محام.
ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية أن الأردن وكندا احتجتا لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية على احتجازه، وتحديدا حول حقيقة " منعه من "لقاء محام".
وقال المحامي أفي برعام الذي المحامي الموكل لصيام، "إن منعه من التقاء موكله يهدف لكسر معنوياته وعزله من أجل زيادة الضغط عليه في المعتقل".
وذكرت الصحف الإسرائيلية أن صيام، يمضي معظم وقته بين الأردن وكندا، وله عدة مصانع في أنحاء العالم، من بينها الصين وقطر وكرواتيا، وأنه متهم "بتورطه في نشاطات داعمة لحركة حماس"، و أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية مدّدت اعتقاله مرتين حتى الآن.الغد