أحداث اليوم -

احتل الاردن المرتبة 52 على مستوى العالم في محور الجاهزية التكنولوجية الرئيسية الذي تتفرع منه 4 محاور قياسية للتكنولوجيا، حسب التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2015 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي وكلية "انسياد".

وفي التفاصيل، اظهر التقرير احتلال الاردن المرتبة 38 عالميا في محور البيئة التكنولوجية متقدما بمقدار 3 مراتب عما كان عليه خلال عامي 2013-2014، حيث احتل الاردن المرتبة 39 على مستوى العالم في توفير البيئة السياسية والتنظيمية لعمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في حين احتل المرتبة 36 في توفير بيئة الابتكار والاعمال.

اما محور الجاهزية التكنولوجية الفرعي فاحتل الاردن المرتبة 81 عالميا، حيث احتل المرتبة 96 في مؤشر جاهزية البنية التحتية، متراجعا بـ 8 مراتب عما كان عليه خلال عامي 2013-2014، كما احتل المرتبة 70 في مؤشر القدرة على تحمل التكاليف التي تقاس من خلال عدة ادوات كمعدل التكلفة للدقيقة الواحدة، حيث يتم احتساب هذا المؤشر في التقرير باستخدام الاحصاءات والبيانات الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات.

اضافة الى احتلال الاردن المرتبة 44 في مؤشر المهارات التابع للمؤشر الفرعي السابق.

كما احتل الاردن المرتبة 51 في محور الاستخدام التكنولوجي متقدما بـ 8 درجات عما كان عليه خلال عامي 2013- 2014، الذي يشتمل محور الاستخدام التكنولوجي على ثلاثة مؤشرات رئيسية ترتبط بثلاثة فئات وهي الافراد ومؤسسات الاعمال والحكومة.

اما في محور الاثر التكنولوجي، احتل الاردن المرتبة 43 على مستوى العالم، اذ يقيس هذا المؤشر أثر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المجتمع والاقتصاد الوطني ومدى تعزيز التنافسية ومستوى المعيشة اضافة إلى تحول المجتمع الى الاقتصاد التكنولوجي.

واظهر التقرير، ان الاردن الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا جاء في النصف الاول من الترتيب العالمي من حيث مؤشر الجاهزية التكنولوجية باستثناء دول الخليج العربي.

وكشف التقرير عن وجود فجوة كبيرة بين دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والباكستان (الدول النامية)، اذ واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة الارتفاع لتصل الى المرتبة 23 بدلا من 24 العام الماضي في حين احتلت قطر المرتبة 27 بانخفاض أربع درجات عما كانت عليه خلال عام 2014 ولتبقى متقدمة على البحرين بفارق 3 مراتب، اما المملكة العربية السعودية فاحتلت المرتبة 35 تلتها عُمان بالمرتبة 42.

ويلاحظ ان جميع الدول السابقة هي اعضاء في مجلس التعاون الخليجي وحسب التقرير فان هذا التميز للدول الخليخ العربي جاء من خلال الالتزام القوي جدا من قبل حكوماتها لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

في حين دولة الكويت جاءت في المرتبة 72 وهي احدى دول مجلس التعاون الخليجي، اذ استند التقرير على هذه الفجوة بين دول الخليج العربي ليقرر وجود فجوة كبيرة بين دول المنطقة.

كما اوضح التقرير ان المغرب جاء في المرتبة 78 بارتفاع بلغ 21 مرتبة مقارنة مع العام الماضي.
واعتبر التقرير ان موريتانيا التي حلت في المرتبة 138 لا تزال اسوأ بلد في المنطقة.