الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
أعرب مختصون عن قلقهم من تزايد وتيرة ارتفاع نسبة التدخين في الأردن، مشيرين إلى أن الأرقام الجديدة تكشف عن أن هناك "ولدا من كل 6 أولاد، وفتاة من كل 14 فتاة، يدخنون، ورجلا من بين رجلين بالغين وامرأة من كل 17 امرأة بالغة هم من فئة المدخنين".
جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني الأول للوقاية من وباء التدخين (قبة بيضاء للجميع) الذي التأم أمس في مستشفى الأردن ونظمته الجمعية الوطنية لمكافحة التدخين، وناقش الأبعاد الصحية والتشريعية والدينية والإعلامية والشبابية للتدخين وتأثيراته ومخاطره على الفرد والمجتمع.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد شريم في المؤتمر الذي افتتحه رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة إن وباء التدخين أشرس وأضخم وأعنف وأعقد مشكلة قاتلة للصحة والحياة ونوعيتها على مستوى العالم، فهو المسبب الأول للمرض والوفاة، إذ إنه يفتك بكل خلية في الجسم ويتسبب بـ33 بالمئة من جميع أنواع السرطانات و95 بالمئة من المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين".
وقدم مدير عام مستشفى الاردن الدكتور عبد الله البشير عرضا تضمن الاشارة الى ارتفاع معدل انتشار التدخين في الأردن بين الذكور البالغين، حيث يصل الى 6ر49 بالمئة مقارنة مع المعدل العالمي البالغ 30 بالمئة، فضلا عن التحدي الأكبر بالتغير النمطي للأمراض بانتشار الأمراض غير السارية (القلب والسرطان والسكري وغيرها)، والتي يعد التدخين من أهم عوامل خطر الإصابة بها.