أحداث اليوم -

جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمه لحكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مرحبا بقرارها بتسريع تدريب وتسليح العشائر في محافظة الأنبار غربي العراق.

وقبل أيام سقطت مدينة الرمادي عاصمة المحافظة في قبضة تنظيم "داعش"، مما دفع العبادي للاستعانة بقوات الحشد الشعبي، فضلا عن تعليماته بالإسراع في تدريب وتسليح العشائر بالتنسيق مع السلطات المحلية في محافظة الأنبار، وتوسيع التجنيد في الجيش.

وقال مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، إن أوباما اجتمع بكبار مستشاريه للأمن القومي الثلاثاء، لبحث الوضع في العراق واستراتيجية التصدي لـ"داعش"، جدد خلاله التأكيد على الدعم الأميركي للعبادي والتزام الولايات المتحدة بمساندة حكومة العراق.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أليستر باسكي لـ"فرانس برس": "ندرس كيفية تقديم أفضل دعم ممكن للقوات البرية في الأنبار، خصوصا من خلال تسريع تأهيل وتجهيز عشائر محلية ودعم العملية التي يقوم بها العراق من أجل استعادة الرمادي".

وهناك بواعث قلق في الولايات المتحدة بشأن مخاطر الصراع الطائفي في الرمادي، التي يغلب على سكانها السنة، بسبب الحاجة إلى تدخل قوات الحشد الشعبي لمحاولة استعادة المدينة من مسلحي "داعش".