الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم -
أجرت كلية كينجز لندن دراسةً بينت أن الولادة المبكّرة (Premature Birth) تؤثر في عملية تكامل أقسام الدماغ عند الأطفال، وهو ما يشرح علاقة الولادة قبل الوقت المفروض بالمشكلات في تطور الجهاز العصبي، ومنها مرض التوحّد واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه.
قالت المشرفة على الدراسة الدكتورة هيلاري تولمين إن "عملنا التالي سيكون لفهم كيف تدلّ هذه النتائج إلى عملية التعلّم والتركيز وإلى الصعوبات الاجتماعية التي يختبرها الأطفال عندما يكبرون".
تبيّن أن الأطفال الذين وُلدوا في الوقت المناسب بعد حملٍ كامل تمتّعوا ببنية دماغية شبيهة ببنية دماغ البالغين، خصوصاً في الأقسام الدماغية الرئيسية التي تتطوّر بسرعة مقارنةً بدماغ المولود قبل أوانه.
فالأطفال الذين ولدوا "باكراً" عانوا ترابطاً أقل بين أقسام الدماغ الرئيسية، لكن الأنشطة الدماغية المتعلقة بالوجه والشفتين والذقن واللسان والحَلق كانت أكثف من الطفل المولود في وقتٍ مناسب.
وأكد العلماء أن هذه الصور ستساهم في تطوير الأساليب الطبية لمعالجة أي "تأخير" دماغي أو مشكلة عصبية يعانيها الطفل منذ ولادته.