أحداث اليوم -

نشر نشطاء مقدسيون عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك ' خبرا مفاده أن مصلي مسجد الأقصى المبارك منعوا امام الحضرة الهاشمية وقاضي القضاة الدكتور أحمد هليّل من القاء خطبة الجمعة من على منبر المسجد الأقصى .

وأفاد الناشطون أنه وبمجرد رؤية المصلين للدكتور هليّل صاعدا درجات المنبر دبت الفوضى داخل المسجد احتجاجا على صعوده المنبر للخطبة وتجمهروا حول المنبر مما اضطر الدكتور هليّل للانسحاب برفقة وزير الأوقاف الدكتور هايل الداود .

من جهته أكد وزير الأوقاف الدكتور هايل الداود أنه وبناء على ترتيب مسبق مع دائرة الأوقاف في القدس تقرر أن يكون هناك درس ديني قبيل صلاة الجمعة في الأقصى يلقيه وزير الأوقاف و من ثم خطبة الجمعة يلقيها الدكتور أحمد هليل .

وأضاف الداود أنه بمجرد بدئي الدرس تعالت هتافات بالتكبير بقصد التشويش من فئة قليلة من المصلين إلا أن صوتها كان عاليا .



وأوضح الداود أنه حينما بدأ الدكتور هليّل قامت نفس الفئة بالتكبير بقصد التشويش بصوت عال أثر على سماع الخطبة إلا أن الخطبة استمرت حتى نهايتها و أقيمت الصلاة بشكل طبيعي .

وتوعد وزير الأوقاف من أسماهم بمثيري الفوضى بالاجراء القانوني الحازم كون المسجد الأقصى خاضع للسيادة الأردنية .