الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
تفتح نقابة المحامين صناديق الاقتراع في جولة ثانية عند الساعة الثانية من ظهر اليوم السبت، لانتخاب نقيب ومجلس جديدين، بعد أن أفضت نتائج الجولة الأولى إلى عدم حصول أي من المرشحين الستة على نسبة "النصف زائد واحد" من إجمالي أصوات المقترعين الذين قدر عددهم بنحو 6500 محام ومحامية.
وأظهرت النتائج النهائية للجولة الأولى بعد اعتماد الفرز اليدوي عوضا عن الإلكتروني، والتي تم إعلانها في تمام الساعة الخامسة فجرا، حصول سمير خرفان على 2257 صوتا، وأمين الخوالدة 2024 صوتا، ومازن ارشيدات 1955 صوتا، ووطارق الزغموري 253 صوتا، في حين انسحب المرشحان عبدالله المجالي ومحمد المومني من السباق الانتخابي.
وكانت مشادات واشتباكات قد وقعت بعيد الساعة الواحدة من ليلة أمس بعد قيام محامين محسوبين على المرشحين مازن ارشيدات وأمين الخوالدة بالاحتجاج على الفرز الإلكتروني مطالبين بالفرز اليدوي.
وأظهرت نتائج الفرز الإلكتروني قبل توقفها قرابة الواحدة ليلا، تقدم خرفان بعد فرز 8 صناديق بحصوله على 2130 صوتا بنسبة (42.265%)، وأمين الخوالدة 1366 صوتا، ومازن ارشيدات 1340 صوتا، وطارق الزغموري 156 صوتا.
ودعا أنصار المرشحين إلى فرز أوراق المقترعين يدويا وسط فوضى ومحاولات اعتداء على الصناديق وكيل اتهامات للجنة المشرفة على الانتخابات، الأمر الذي أغضب القضاة أعضاء اللجنة ودفعهم للتهديد بالانسحاب من العملية الانتخابية برمتها.
وهدد الخوالدة وارشيدات بالطعن في الانتخابات، معتبرين أن هناك تزويرا واضحا في صناديق الانتخاب، حيث قررت اللجنة المشرفة على الانتخابات إعادة فرز الصناديق الأربع الأولى يدويا ومطابقتها بنتائج الفرز الآلي.
وكان في حكم المؤكد اللجوء لجولة ثانية لحسم مركز نقيب المحامين وفقا للنتائج الأولية لعملية الفرز.
إلى ذلك، قرر النائب العام القاضي زياد الضمور التحرز على جهاز الفرز الإلكتروني، حيث جاء هذا القرار بعد وجود عدد فروقات بين الفرزين الإلكتروني واليدوي.
وتُثار في الأفق أنباء عن عزم المرشح مازن ارشيدات مقاطعة الانتخابات في جولتها الثانية التي تغلق فيها الصناديق عند السادسة مساء اليوم، فيما دعا مرشح الإسلاميين أمين الخوالدة إلى تأجيل الانتخابات إلى يوم الاثنين المقبل وعدم استكمالها ظهرا.