الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
عاشت جماهير الفيصلي، فرحة ما بعدها فرحة، بعدما عاد فريق كرة القدم، من بعيد وتوج بلقب كأس الأردن للمرة 18 بتاريخ مسيرته، حيث حقق الفوز المستحق على نظيره ذات راس 2-1 في المباراة النهائية التي حظيت بحضور جماهيري كبير.
والفيصلي الذي كان قبل أيام مهدداً بالهبوط في دوري المحترفين، وتحوّل بعد ذلك إلى منافس قوي على لقب كأس الأردن، أثبت بأنه فريق يمرض ولا يموت وقادر على استعادة مكانته وألقابه كفريق يعد الأكثر عراقة وحصداً للألقاب.
وتتويج الفيصلي بلقب كأس الأردن، له أسبابه ب (4) نقاط تتمثل بالآتي:
التخلص من المعاناة
تخلص فريق الفيصلي من معاناته التي عاشها عندما كان مهدداً بالهبوط بدوري المحترفين ونجاحه في حسم مقعد البقاء والتفرغ بالتالي لبطولة كأس الأردن ساهم بتخفيف الضغوط النفسية الكبيرة على اللاعبين مما جعل الفريق يظهر بصورة مختلفة ببطولة كأس الأردن من حيث الروح المعنوية والثقة وثقافة الفوز والرغبة في إثبات الذات وهي عوامل انعكست إيجاباً على أداء ونتائج الفريق .
وقفة جماهيرية كبيرة
جماهير الفيصلي كانت اللاعب رقم 1 وليس اللاعب رقم 12، فقيامها بدورها من حيث مساندة الفريق ورفع الروح المعنوية لدى اللاعبين ومؤازرتهم في كافة اللقاءات الصعبة أعطت اللاعبين شعور أكبر بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم وزرع في داخلهم الدافع الكبير لبذل كل جهد ممكن في سبيل رد الجميل لهذا الجمهور الذي لم يتخل عن الفريق وهو يعيش في أسوأ ظروفه.
العوضات.. خيار أمثل
وفقت إدارة نادي الفيصلي في اختيار راتب العوضات ليكون مدرب المرحلة الأصعب لفريق كرة القدم، فهي اختارت مدرب يعتبر ابن النادي الأكثر احساساً بالمسؤولية ، فضلاً عن أن العوضات يتصف بصفات جعلته مؤهلاً لتسلم المهمة في هذا الظرف الحساس، فالعوضات يمتل شخصية قوية ويعشق التحدي ويعرف كيفية زرع الروح القتالية لدى لاعبيه، فضلاً عن درايته بقدرات الفرق المنافسة، لذلك نجح في تحقيق المطلوب منه، الهروب من شبح الهبوط، والظفر بلقب كأس الأردن.
لاعبون على المحك
وجد لاعبو الفيصلي أنفسهم على المحك، فسمعتهم الكروية ونجوميتهم التي أضاءت الملاعب عبر سنوات خلت تراجعت بشكل كبير وأصبح اللاعبون يشعرون بمدى خطورة الأمر على مستقبلهم الكروي، فثابروا واجتهدوا في البحث عن إثبات الذات وتأكيد القدرات مما ساهم في حدوث النهضة على أداء ونتائج الفريق.