الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، وبمناسبة عيد الاستقلال التاسع والستين، على عدد من المؤسسات الوطنية ومجموعة من رواد العطاء والإنجاز، بأوسمة ملكية تقديرا لجهودهم الجليلة التي بذلوها في بناء الأردن وتعزيز مسيرته الوطنية.
ويأتي هذا التكريم الملكي تقديرا لتلك المؤسسات وإنجازاتها، ولرجالات ونساء الوطن في مختلف القطاعات.
واعتلى المكرمون منصة التكريم الملكي، في الحفل الذي أقيم في باحة قصر رغدان العامر، وحضرته جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وعدد من المدعوين.
فقد أنعم جلالة الملك على نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الاولى، تقديراً لعطائه المتميز خلال جميع المواقع التي تبوأها، وجهوده المخلصة للنهوض بقطاع التعليم، والارتقاء بمستوى النظام التعليمي وجودة مخرجاته في المملكة، وتوفير بيئة تعليمية حاضنة للإبداع والتميز، استنادا إلى منظومة من القيم الإنسانية النبيلة.
كما أنعم جلالة الملك على المهندس سعيد سميح دروزة بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وذلك تقديرا لدوره المتميز في مجال تعزيز المسؤولية المجتمعية، ومساهمته الفاعلة في دعم البرامج والأنشطة الخيرية لخدمة المجتمع المحلي، وجهوده المخلصة في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، عبر دور ريادي في تطوير صناعة الأدوية في الأردن.
وأنعم جلالته على السيد ميشيل يعقوب حمارنه بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرا للجهود المخلصة والدؤوبة التي بذلها خلال مسيرته الوظيفية الطويلة، وعطائه المتميز في جميع المواقع التي تبوأها، وكذلك مساهماته الريادية في تعزيز ثقافة التواصل الإنساني.
كما أنعم جلالة الملك على فضيلة الشيخ عصام عبدالرزاق عربيات بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده المتميزة وخدماته الجليلة والمتفانية في العمل العام والقضاء الشرعي، وخدمة قضايا الدين والوعظ والإرشاد، وتعزيز دور المحاكم الشرعية وتطوير آليات عملها.
وأنعم جلالته على الدكتور أنور منير البطيخي بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرا لعطائه العلمي والأكاديمي المتميز وإسهاماته النوعية في ميادين البحث العلمي، خصوصا في مجالات المياه والزراعة والتربة، حيث نشر البطيخي ما يزيد عن 60 كتابا وبحثا في مجال تخصصه، وحاصل على العديد من الجوائز العالمية والعربية والمحلية.
وأنعم جلالة الملك على كلية الإعلام في جامعة اليرموك بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وتسلمه رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى، تقديرا لإسهاماتها المتميزة في تطوير التعليم الإعلامي وإعداد خريجين مؤهلين علميا ومهنيا، وترسيخ قيم المسؤولية المهنية والأخلاقية لديهم تجاه قضايا المجتمع والوطن.
ورفدت الكلية سوق العمل المحلي والعربي، على مدى سنوات طويلة، بكفاءات إعلامية مدربة ومؤهلة ومواكِبة للمستجدات العلمية والعملية في حقل الصحافة والإعلام والاتصال.
كما أنعم جلالته على السيد وليد محمد تحبسم بوسام الاستقلال من الدرجة الثانية، تقديرا لجهوده المتميزة والريادية في النهوض بقطاع تقنية المعلومات في الأردن، خصوصا في مجال تقديم حلول تقنية عالية الجودة.
وتعتبر المجموعة التي قام بتأسيسها تحبسم، واحدة من الشركات الأردنية الناجحة، التي تسعى لتقديم حلول وتقنيات مبتكرة للأسواق العالمية، وذلك في مجالات تطوير البرمجيات التعليمية.
وأنعم جلالة الملك على المهندس رستم هاروتيون مكجيان بوسام الاستقلال من الدرجة الثانية، تقديرا لجهوده المتميزة وخدماته النوعية في دعم قطاع السياحة والآثار، وخاصة الترويج لموقع المغطس، حيث أسهم ذلك في وضع موقع المغطس على خارطة السياحة الدينية وقائمة التراث العالمي. بترا