الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
قالت مصادر اقتصادية إسرائيلية أمس، إن ضخ الغاز من حقل "لفياتان" الإسرائيلي في البحر الابيض المتوسط، سيتأخر إلى العام 2019، اي بعد عام عما هو مقرر.
وحقل لفياتان الذي من المقرر أن يكون مصدر الغاز، الذي ستبيعه شركة "نوبل إنيرجي" الأميركية إلى الأردن.
وقال الملحق الاقتصادي "ممون" في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن حقل الغاز سيبدأ بضخ الغاز إلى إسرائيل في العام 2019، بتأخير عام عما عن توقعات شركة "ديلك" الإسرائيلية، الشريكة الأكبر في هذا الحقل.
وحسب التقرير، فإن التأخير نابع من الخلاف الذي نشب في الأشهر الأخيرة، مع المسؤول عن قيود الاحتكارات في وزارة المالية الإسرائيلية، الذي طالب بتفكيك الاحتكار لشركتي "ديلك" و"نوبل إنيرجي" في حقول غاز أخرى عدا حقل "لفياتان".
وألغت حكومتي بنيامين نتنياهو السابقة والحالية، كل هذه القيود، ما دفع المسؤول إلى إعلان استقالته من منصبه قبل يومين.
ويقول القائمون على حقل الغاز، إن الخلاف مع المسؤول قاد الى تأخير في مشاريع تطويرية، وإلى إلغاء عقود مع مقاولي تنفيذ في الحقل، ما يترتب تأخر ضخ الغاز الى إسرائيل إلى نهاية العام 2019.
إلا أن التقرير لم يذكر مصير الاتفاقية بين "نوبل إنيرجي" الأميركية مع الأردن، التي بموجبها تبدأ المملكة بالتزود من الغاز في منتصف العام 2018. وقالت الصحيفة إن هذا التأخير سيقود الى خلل في تزويد شركة الكهرباء الاسرائيلية بالغاز، التي سارعت مصادر فيها للتلميح باحتمال رفع سعر الكهرباء للمستهلك بنسبة 10 %.