الرئيسية أحداث اقتصادية

شارك من خلال الواتس اب
    إرتفاع أسعار الخضار وتخوف من بقائها في رمضان

    أحداث اليوم -

    اشتكى مواطنون من ارتفاع ملحوظ لاسعار الخضر في الاسواق مشيرين الى تخوفهم من بقاء الاسعار على حالها خلال شهر رمضان المبارك، وتساءل مواطنون عن سبب ارتفاع اسعار الخضار في هذا الوقت من العام خاصة ان بعض الاصناف تجاوز ارتفاع اسعارها الى الضعف.

    رئيس اتحاد المزارعين عدنان الخدام اوضح أن ارتفاع الاسعار لن يبقى على حاله وان انخفاضا ملموسا سيشعر به المواطن خلال شهر رمضان المبارك، فيما يتعلق باسعار الخضر والفواكه، واشار الخدام الى أن ارتفاع اسعار الخضر في الوقت الراهن يعود الى الفترة الانتقالية في انتاج الخضر بين انتهاء الموسم الزراعي الغوري وبدء الموسم الشفوي، اضافة الى ان حركة التصدير مازالت تشهد تراجعا كبيرا مع استمرار اغلاق الأسواق الرئيسة في سورية.

    وأضاف الخدام بأن ارتفاع الاسعار لم يمس كافة الاصناف وانما اصناف محددة مشددا على ان الاصناف ستعود الى سعرها الطبيعي وربما اقل خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا الى ان بعض عمال التجزئة يلعبون دورا في ارتفاع اسعار الخضر نتيجة طلبهم لمبالغ مرتفعة ثمنا للخضر من دون وجود رقيب حقيقي عليهم.

    في السياق ذاته فان العمال الوافدين وبعض التجار يتحكمون بالأسعار في السوق المركزي في ظل وجود حلقات مفقودة في العملية التسويقية، فالمزارع يرسل كميات من الخضر والفواكه إلى سوق عمان المركزي لبيعها وتكون المفاجأة أن الأسعار التي تباع بها تلك الاصناف لا تغطي أحيانا تكلفة إنتاجها، فيقوم الوافدون بتناوب بيعه بينهم.

    وفيما يتعلق بكميات الخضر الواردة الى السوق المركزي فقد تراجعت الكميات الواردة بنسبة قاربت من 50 % مقارنة مع الاسابيع الماضية.

    وكان مدير السوق المهندس احمد الختالين قد صرح إلى ان تراجع جودة الانتاج في وادي الأردن مع اقتراب الموسم الزراعي من نهايته دفع بالتجار إلى إغلاق أبواب محالهم التجارية في السوق الأمر الذي انعكس على توريد المزارعين لبضاعتهم، لافتا إلى ان غالبية المزارعين اصبحوا يوردون منتوجاتهم إلى سوق عمان المركزي مع وجود عدد كبير من التجار والمشاغل التصديرية.

    وكانت اسعار الليمون تحديدا قد لقيت عدة شكاوى من قبل المواطنين في الفترة الماضية وحسب نقيب تجار ومصدري الخضر والفواكه سعدي ابو حماد فان هناك ارتفاعا ملموسا على اسعار الليمون المستورد في اسواق الجملة المركزية، حيث وصل سعر الكيلو منه في بعض الاحيان بحدود الدينارين ما يؤشر الى ارتفاع اسعاره في محال التجزئة.

    وارجع ابو حماد سبب هذا الارتفاع في الاسعار لعدم وجود انتاج محلي من مادة الليمون، مبينا ان الليمون الشهري الموجود حاليا لا تكاد نسبته تتجاوز 2 من مئة من الانتاج الكلي المحلي وهي نسبة بسيطة لا تسد حاجة السوق المحلي، اضافة الى تعذر استيراد الليمون من دول الجوار مثل سورية ولبنان بسبب الاحداث الجارية هناك. وبين ان الليمون المستورد الموجود حاليا في السوق يتم استيراده من اسبانيا وجنوب افريقيا وان اسعاره مرتفعة في بلد المنشأ اضافة الى تكاليف الشحن المرتفعة وهو ما يفسر سبب ارتفاع اسعاره في اسواق الجملة.





    [28-05-2015 10:13 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع