أحداث اليوم -

المسلماني للرجوب وللعرب : نريد وقفة شجعان مع الامير علي بن الحسين لرئاسة الفيفا

تمنى النائب امجد المسلماني الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية على الاتحادات الرياضية العربية عامة والاتحاد الفلسطيني خاصة ممثلا برئيسه السيد جبريل الرجوب مساندة سمو الامير علي في معركته الانتخابية والتصويت له، سيما وانه قد لاحت له في الافق الفرصة المواتية والثمينة ليترأس الاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك من منطلقات عديدة ابرزها ان سمو الامير مؤهل لهذا الموقع وان الكثير من الاتحادات الاخرى قد اعلنت تأييدها له، وعليه فان رئيس الاتحاد الفلسطيني امام خيارات ومقومات واضحة تجعله يمنح التأييد بكل جرأة وقوة، ولا اعتقد ان يتجاهل هذه المقومات الحقيقية والامتثال لرغبة الشعب الفلسطيني المؤيدة للامير علي في هذه الانتخابات، وما نتمناه ونرجوه ان يعاد النظر في الكثير من الحسابات المغلوطة والقناعة التامة بقدرات الامير على رئاسة هذا الاتحاد وامكانية تحقيق الانجازات العالمية على مستوى عال من الحرفية والمهنية.

وقال النائب المسلماني مستهجنا تصريحات الرجوب بأن مصلحة الاتحاد الفلسطيني مع بلاتر، ان التاريخ لن يرحم وان المواقف الرجولية تتخذ بعيدا عن اية عصبية او جهوية ولكنها مبادئ تحترم ولن تكون طي النسيان يوما ما. وما يمكن ان يقوم به الامير علي ان حالفه الفوز سيكون في مصلحة ودعم الاتحاد الفلسطيني، فما الذي يمنع ان يمنح دعم ومؤازرة شاب عربي كالامير علي لهذا الموقع العالمي يحقق فيه الطموحات المتوخاة لخدمة الكرة العالمية والعربية، في وقت لا يوجد للعرب اي دور فاعل في الفيفا رغم الاعداد الكبيرة للعرب في عضوية الاتحاد.

واعرب النائب المسلماني عن امله الشديد بالسلطة الفلسطينية التي تربطنا فيها روابط الاخوة والمحبة والتضامن والتكاتف والتواصل وما يكنه الشعب الاردني للاخوة الفلسطينيين من دعم والذي يتجسد في مواقفه الرسمية والشعبية والموقف البرلماني الداعم والمشرف للقضية الفسطينية على مدى العقود الطويلة امام الغطرسة الصهيونية ونتمنى ان لا تتسبب في احراج الاخوة الفلسطينيين، و اتخاذ موقف رجولي وان لزم الامر ليكن استفتائيا ثم يأتي هذا الخذلان الكبير من رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب منفردا برأيه والذي يعلم انعكاسات هذا التصرف على الشعب الاردني المناصر للقضية الفلسطينية والذي يحمل همومها وآمالها والآمها، وان صوت فلسطين للامير علي هو اهم الاصوات بالنسبة لنا وندعوك ان يكون كذلك.