الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
ارتفعت وتيرة المناولة في ميناء العقبة، بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الذي يرتفع فيه الطلب على المواد الغذائية وبضائع اخرى، بحسب ما أكد عاملون ومسؤولون في قطاعات مختلفة.
وبين هؤلاء ان ميناء الحاويات يشهد حركة جيدة في الوقت الحالي بسبب ارتفاع طلب التجار على المواد الغذائية والألبسة وبعض المواد الاولية.
وقال نقيب اصحاب شركات التخليص،
عبد المنعم العزايزة، ان حركة المناولة في ميناء الحاويات جيدة، لأن العديد من التجار يستعدون لتجهيزات شهر رمضان والعيد.
وأضاف أن هنالك انسيابا بحركة البضائع في الميناء، خاصة بعد أن أغلقت العديد من المنافذ البرية امام حركة البضائع الاردنية بسبب الازمات السياسية والامنية في بعض دول الجوار.
وقال ممثل قطاع الالبسة في غرفة تجارة الاردن أسعد القواسمي، انه وبعد ان اغلقت العديد من المنافذ البرية امام مستوردي الالبسة اصبح الاعتماد الكلي لاستيراد الالبسة على ميناء العقبة.
وبين ان الاعتماد على النقل البحري والجوي رفع الكلف على التجار الا انه لم يعد هنالك خيارات اخرى امامهم.
ولفت الى ان الطلب المستمر على الالبسة من قبل المستوردين زاد من حركة انسياب البضائع ومن نشاط حركة ميناء الحاويات.
وأكد نقيب تجار المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق، ان مستوردي المواد الغذائية قاموا بزيادة كميات السلع الأساسية المستوردة التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان مثل الأرز والسكر وبعض البقوليات وجوز الهند وجوز القلب.
وعزا الحاج توفيق سبب رفع كميات الاستيراد الى ارتفاع اعداد سكان المملكة، بالاضافة الى ان شهر رمضان سيتزامن هذا العام مع الموسم السياحي في المملكة، الامر الذي يعني ارتفاع اعداد السياح وعودة المغتربين، وهو ما يعني ارتفاع الطلب على المواد الغذائية.
ولفت الحاج توفيق، أن السلع الرمضانية تتمثل بمجموعة من المواد أهمها، جوز الهند وجوز القلب والدواجن المجمدة والأسماك والمعلبات وقمر الدين والزبيب والعصائر والتمور والأرز والبقوليات.
وقال مستورد المواد الغذائية، محمد الملك، إن مستوردي المواد الغذائية رفعوا من الكميات المستوردة استعدادا لشهر رمضان، مبينا ان تجهيزات التجار لاستقبال شهر رمضان المبارك بدأت منذ شهرين، مبينا أن من بين المواد الغذائية التي يتم استيرادها الجوز واللوز والتمور.
وبين محمد الملك ان التجار يقومون بالاستعداد لشهر رمضان، خاصة ما يتعلق برفع استيرادهم لبعض السلع الرمضانية وهي مختلف أنواع المكسرات مثل الفستق الحلبي وجوز الهند بالإضافة الى "قمر الدين" والتمور، اللوز والجوز.
وتوقع محمد الملك ان تشهد أسعار بعض المواد الغذائية في السوق المحلية ارتفاعا بسيطا خلال شهر رمضان، مبينا ان أسعار الجملة شهدت ارتفاعا، بسبب ارتفاع كلف النقل على المستوردين.
يذكر ان قيمة المستوردات ارتفعت من دول الإتحاد الأوروبي بنسبة 5.5 % ومن ضمنها إيطاليا بنسبة (2.1 %)، فيما إنخفضت قيمة المستوردات من الدول الآسيوية غير العربية بنسبة (14.0 %) ومن ضمنها الهند بنسبة (58.0 %) ودول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بنسبة (9.1 %) ومن ضمنها الإمارات العربية المتحدة بنسبة (38.4 %) ودول إتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا بنسبة ( 5.4 %) ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة8.3 %.
أما بالنسبة للتجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي، فقد بلغت قيمة المستوردات من هذه الدول ما مقداره 830.7 مليون دينار بنسبة
24.4 % من قيمة المستوردات خلال الربع الأول من عام 2015. أما الصادرات الكلية لهذه الدول، فقد بلغت 274.6 مليون دينار بنسبة 21.1 % من إجمالي الصادرات خلال نفس الفترة.(الغد)