الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
قال النائب امجد المسلماني ان مرجعية الدولة الفلسطينية وللأسف هي اشبه بديكور لا تملك من امرها شيئا، وارجو ان لا يعتبر ما اطرحه من حقائق تدخلا في الشأن الفلسطيني الذي نأمل ان يكون في افضل حالاته، وما دفعني الى سوق هذا الكلام ما يتعرض له المستثمر الاردني من عدم ترحيب وصناعة العوائق امامه من قبل وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعه التي اشك ان لديها ادنى معرفة بشؤون السياحة وكيفية النهوض بها، في الوقت الذي يسعى فيه الكثير من المستثمرين الاردنيين ابرام عقود شراكة تعود بالنفع والفائدة على الجانبين.
وقال المسلماني في لقاء موسع انني استغرب ان يكون على هرم السياحة الفلسطينية من ليس لهم علاقة بالسياحة لا من قريب ولا من بعيد، وهو تساؤل ارغب توجيهه الى القيادة الفلسطينية نفسها التي لا نرغب ان تبقى سلطة اسمية لا تقوى على شيء وليس باستطاعتها ان تراقب عمل وزاراتها وتتابعه، فمن خلال تجربة شخصية تأكدت تماما ان المستثمر الاردني غير مرحب به وعليه فانني اطالب حكومتي وقف كل اشكال التعامل مع المسؤولين الفلسطينيين الذين هم على شاكلة هذه الوزيرة حتى لو وصل الامر الى منعها من دخول المملكة وذلك بسبب تعمدها الواضح رفض اي استثمار اردني على اراضي السلطة، وهي بذلك عنصر تعطيل واعاقة نحو النهضة السياحية وكل ما يتعلق بها، اضافة الى المطالبة ايضا بتجميد اللجنة الاردنية الفلسطينية المشتركة.
من جانب آخر تناول النائب المسلماني الموقف الغريب والمستهجن والمرفوض من قبل رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب الذي يعد اساءة للعلاقة الاردنية الفلسطينية المتينة والراسخة موضحا اننا لا نقبل اي تبرير لهذا، فالقضية واحدة والآمال واحدة والطموحات واحدة وشعوبنا واحدة، فكان الأمل اكبر من ان تكسر خواطر شعب كامل بقرار غير حكيم وغير مسؤول وانك شخص غير مرغوب فيه واطالب بمنعه من دخول الاردن.