الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
يتوجه اليوم 320 ألف طالب وطالبة من الصفين السادس والتاسع لتأدية أول الامتحانات التحصيلية الموحدة، المقررة على جدول الامتحانات للعام الدراسي الحالي.
ويبدأ الامتحان الذي يشارك فيه 170 ألفا من الصف السادس و150 ألفا من الصف التاسع، في التاسعة صباحا ولجميع طلبة الفترتين الأولى والثانية.
وقالت رئيس لجنة الاختبارات التحصيلية بالوزارة الدكتورة صباح النوايسة إن أسئلة الامتحانات ستكون من داخل المنهاج المقرر، وستراعي الفروقات الفردية لدى الطلبة، مؤكدة عدم وجود أي سؤال من خارج المنهاج الدراسي المقرر.
وأضافت في تصريح أمس، أن الامتحان سيجرى بنفس الآلية التي تجرى فيها الامتحانات المدرسية الأخرى ويشمل طلبة الصفين في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الثقافة العسكرية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، مشيرة إلى أن مديريات التربية والتعليم قامت أمس بتسليم لجان المدارس مغلفات الأسئلة التي ستفتح أمام الطلبة في قاعات الامتحان.
ويتقدم طلبة الصفين السادس والتاسع للامتحان في مبحث اللغة العربية، يليه في اليوم التالي "الإنجليزية"، والرياضيات في اليوم الثالث، فيما يتقدم طلبة الصف السادس للامتحان في مبحث العلوم في اليوم الرابع.
وبينت أن تعليمات الامتحان تنص على إخفاء اسم الطالب على ورقة الإجابة لضمان النزاهة والشفافية عند تصحيح الأوراق، فضلا عن رصد علامات الطلبة من قبل المعلمين أنفسهم، وبعد ذلك سيتم إرسال دفاتر الإجابات إلى مديريات التربية في كل محافظة، وستقوم لجنة متخصصة من المشرفين بأخذ عينة من أوراق الامتحانات للتأكد من "الدقة والمصداقية خلال عملية التصحيح ورصد العلامات".
وأوضحت أنه في حال ثبت وجود أي خلل في تصحيح الأوراق من قبل اللجنة المختصة بالتدقيق، فإنه "سيتم مساءلة المعلمين المراقبين والمصححين وإدارة المدرسة وسيتم إعادة تصحيح أوراق المدرسة من قبل معلمين آخرين". ولفتت النوايسة إلى أن الوزارة خصصت للامتحان التحصيلي 40 علامة، وستكون المدارس مسؤولة عن عقد الامتحانات الشهرية، وعلامات المشاركة بمجموع 60 علامة، علما بأن الطلبة الذين لن يحققوا علامة النجاح في أحد المباحث ستنطبق عليهم أسس النجاح والإكمال والرسوب.
وإذا أخفق الطالب في الامتحان التحصيلي، فإن المدرسة ستتولى عقد امتحانات تكميلية في آب (اغسطس) قبل بداية العام الدراسي المقبل، وإن الوزارة لن تضع اسئلة الامتحانات التكميلة للذين أخفقوا، بحسب النوايسة.(الغد)