الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
أعلن رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عماد فاخوري أمس نتائج الدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي، كما أعلن عن إطلاق جائزة متجر الأردن لأول مرة لأفضل تصميم.
واستعرض فاخوري خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر الصندوق، عن تطورات العمل في الدورة الرابعة لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي التي تستهدف الشباب العربي، مشيرا إلى أن الصندوق، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، يساهم في إقامة المشاريع الإنتاجية الريادية في مختلف المحافظات، بهدف تحقيق توزيع عادل لمكاسب التنمية، واضاف أن الصندوق يولي اهتماما خاصا بالقطاع الشبابي، من خلال دعم وتنفيذ برامج ومبادرات، من بينها نشاطات هيئة شباب كلنا الأردن، وشارك فيها العام الماضي (103568) شابا وشابة، ونشاطات برنامج التمكين الديمقراطي الذي تمكن من خلال نافذته من تحويل أفكار ومبادرات (75) شابا وشابة إلى مشاريع تطوع.
كما انخرط (7000) طالب وطالبة من مدارس التربية في جلسات حوارية، واستطاع (731) آخرون الحصول على فرصة تدريب من خلال برنامج "درب"، وفي مجال التكنولوجيا استفاد (3000) شاب وشابة من مختبر الألعاب الاردني وتمكنوا من تعلم أسس تصميم الألعاب الالكترونية وتطوير افكارهم.
وأكد أن الصندوق سيقدم هذا العام فرصاً للشباب، سواء في مجال بناء المهارات والقدرات أو تقديم الدعم لتحويل الأفكار والمبادرات الى مشاريع، من بينها الإعلان عن نتائج الدورة الثانية لنافذة التمكين، حيث سيتمكن (105) تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عاما من تجربة أفكارهم المبتكرة ومأسسة مبادراتهم الناجحة، عبر مشاريع تحدث تغييرا واثرا ايجابيا في مجتمعاتهم، كما ستتمكن (4) مؤسسات مجتمع مدني من التوسع في مشاريعها الناجحة.
وأشار فاخوري إلى أن الصندوق فتح الباب للرواد الاجتماعيين من جميع الدول العربية للتقدم بطلبات للدورة الرابعة لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، حيث تقدم (500) للتنافس على الجائزة التي ستوفر الدعم المالي للفائزين لمساعدتهم على تطوير مشاريعهم الاجتماعية وتعزيز تأثيرها، كما ستقدم فرصة لمرشحي المرحلة النهائية العشرة للمشاركة ببرنامج تدريبي لبناء قدراتهم القيادية.
وبين ان الصندوق يفتح المجال ايضا من خلال جائزة (متجر الاردن) لأفضل تصميم أمام الشباب للابتكار والإبداع من خلال تصميم منتجات جديدة تعكس تاريخ وتراث الأردن بأسلوب عصري مميز تحت العلامة التجارية (أردن)، موضحا ان فكرة الجائزة مخصصة لأفضل تصميم لمنتج أردني يعتمد على الإبداع والابتكار ويستحضر إرث الاردن وتاريخه، فيما تبلغ قيمة الجائزة 3000 دينار.
من جهته، أكد مدير الصندوق صائب الحسن أن الصندوق أطلق حملات إعلامية وتوعوية للترويج للجائزة على المستوى العربي وللدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي على المستوى المحلي.
وحول نتائج الدورة الثانية لنافذة التمكين، قالت مديرة برنامج التمكين الديمقراطي يسر حسان إن عدد الطلبات المكتملة التي تقدم أصحابها للحصول على دعم، بلغ (341) من جميع المحافظات، تم استبعاد (117) منها، لعدم توافقها مع شروط وأهداف البرنامج، فيما رفع (224) طلبا للجنة الفنية للنافذة لتقييمها بناء على معايير معلنة مسبقاً ومنشورة على الموقع الالكتروني للبرنامج.
واشارت حسان الى انه بعد ظهور نتائج الدورة الأولى للنافذة، تم عقد لقاءات مع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والناشطين ومن لم يحالفهم الحظ لتقييم كل مراحل العمل، وبناء على نتائج التقييم تم إدخال تعديلات على الدورة الثانية للنافذة وإضافة مرحلة ثالثة للتقييم تم خلالها مقابلة اصحاب (7) مشاريع ومقابلة (11) متأهلا لنافذة توسع.
وفي ما يتصل بجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، قالت مديرة دائرة البرامج نور الحمود إن الجائزة أطلقها الملك عبدالله الثاني خلال المنتدى الاقتصادي العالمي العام 2007 بهدف تكريم وتقديم الدعم للشباب العربي من الرياديين الاجتماعيين الذين استنبطوا حلولا مبتكرة لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه مجتمعاتهم.
وبينت الحمود أن الصندوق انتهى من مرحلة اختيار العشرة المتأهلين للمرحلة النهائية من بين (200) انطبقت عليهم الشروط، وهم إبراهيم القرالة، وسراج حدادين، وحمزة ارسبي، وإيهاب عاصي من الأردن، وديانا دريان/السعودية، وأيمن عرندي وسائد كرزون/فلسطين، ومايا ترون/لبنان، وأماني الطوخي وأحمد الهواري/مصر، موضحة ان للجائزة لجنة تحكيم محايدة تضم في عضويتها اربعة خبراء متميزين على مستوى العالم العربي، ومن المتوقع الاعلان عن النتائج النهائية في الربع الاخير من هذا العام.