الرئيسية أحداث فنية
أحداث اليوم -
ويأخذنا فيلم "ماكس" إلى حكاية كلب خدم مع المارينز في أفغانستان وقام بإنقاذ العديد من الجنود وساهم في الكشف عن الكثير من الألغام والكمائن. وعاش مراحل صعبة، أبرزها فقدان الضابط الشاب الذي كان يشاركه في المهمات. ولهذا وجب إعادته إلى الولايات المتحدة.
وتبدأ حكاية أخرى هناك وهي الأهم، حيث يعود ذلك الكلب المصدوم وهو من نوعية "المالنيوس البلجيكي" إلى أميركا ليلتقي بأسرة الضابط الذي توفي في إحدى المهمات، وهنا تبدأ المهمة المشتركة بين الكلب والأسرة، حيث يعالج كل منهما الآخر.. فترى الأسرة في الكلب تذكارا لابنها الراحل.. والكلب يرى في الأسرة عوضاً عن صديقه، وذلك في مهمة إنسانية عامرة بالقيم والمضامين الثرية بالمفردات.
إنها حكاية الكلب "ماكس" الذي عاد من أفغانستان حاملاً معه تجربة مؤلمة ليجد نفسه أمام مهمة أخرى وفي المقابل حكاية أسرة الضابط الفقيد التي تساعد "ماكس" على تجاوز حالة الألم والحزن التي يعيشها، ليتابع جمهور السينما فيلما أسريا من الطراز الأول خاليا من الشعارات وثريا بالقيم التي يأتي في طليعتها الاحتفاء بالحيوان.
يوجد في الفيلم عدد من الأسماء، بينهم يغينز جوش ولورين غراهام وجاي هرناديز، ولحن موسيقى الفيلم تريفور رابين وصورة استيفان كازبسكي .
ويشير الملف الصحافي الخاص بالفيلم إلى أنه تم الاستعانة بـ5 كلاب من ذات الفصيلة في تصوير مشاهد الفيلم على مدى شهرين، حيث صور الفيلم في شمال كاليفورنيا، واضطر المخرج لحذف عدد من المشاهد التي تبدو عنيفة بالذات تلك التي تشير إلى أفغانستان من أجل المحافظة على التصنيف الخاص بأن يكون الفيلم لجميع أفراد الأسرة، وهو ضمان لفيلم سيكون قريبا من الجميع، لأنه يقول الكثير عبر حكاية كلب عائد من أفغانستان.