أحداث اليوم -

كشفت تفاصيل المحاكمة التي أجرتها الجنايات الكبرى اليوم المزيد من الغموض عن جريمة القتل التي راح ضحيتها أحد موظفي المحاكم الشرعية على يد زوجته قبل فترة .

وفي التفاصيل فقد أدلى شاهد في القضية كانت تربطه 'علاقة حب ' بالمتهمة الذي اكد على تواصلهما على الهاتف فقط.

وكانت نيابة الجنايات الكبرى قد اسندت جناية القتل العمد وفقا للمادة 3281 عقوبات وجنحة جمل وحيازة اداة وفقا للمادة 156 عقوبات.

وحسب لائحة الاتهام فإن المتهمة تبلغ من العمر 20 عاما وتلخص الى وجود علاقة غرامية فيما بين المتهمة والشاهد عمرها عدة سنوات قبل واقعة القضية ,وانها كانت محيرة لابن خالتها المغدور ولم يتمكن الشاهد من التقدم لخطبتها بسبب ظروفه المادية.

وقد اخبرت المتهمة الشاهد وحثته على التقدم لخطبتها فاعتذر منها للسبب المذكور وقد تم زواجها من المغدور الا ان فؤادها ظل معلقا مع الشاهد واستمرت الاتصالات بينهما حتى ما بعد الزواج وظلا يتواجدان على اضاعتهما لفرصة الزواج ولم تستطع هي العيش مع زوجها المغدور فاضلها تفكيرها الى استغلال نومه والقيام بقتله والخلاص منه والادعاء بانه كان يعمل في تجارة السلاح وانه تلقى تهديدات من اشخاص مجهولين وان شخصين ملثمين هاجما المنزل وقتلاه واغتصاباها وشجعها على ذلك ان الشاهد المذكور وعدها بالزواج منها اذا تخلصت من زوجها بالطلاق.

وبعد ان تأكدت من نومه في الفراش احضرت سكينا كبيرة طول نصلها 15 سم وتوجهت الى مكان نومه وطعنته في صدر طعنه قوية اوقفته على قدميه وحاول الامساك بها الا انها بادرته بعدة طعنات قوية على انحاء متفرقة من جسمه حتى خارت قواه وسقط ارضا وحاولت الخروج من الغرفه فحاول الامساك برجلها فعرفت انه لا زال على قيد الحياة وعادت اليه واخذت تطعنه في عنقه حتى ايقنت انه قطع النفس وفارق الحياة.

وتوجهت الى الطابق الثاني حيث يسكن والديه واخذت تقرع الجرس وتصيح وتقول ان شخصين ملثمين قتلا المغدور واغتصاباها وبالنتيجة تم الاتصال مع الدفاع المدني والشرطة وتم نقل الجثة الى الطب الشرعي وبالتشريح تبين وجود 46 جرح طعني 18 منها في جانبي العنق وعلل سبب الوفاة بالنزيف الدموي الحاد.