الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
أفتت دائرة الإفتاء العام بـ"حرمة قطع الأشجار لغايات بيع خشبها وتحقيق المنفعة الخاصة" لما يجلبه ذلك من ضرر للأرض.
وقالت الدائرة، في رد على كتاب وجهته وزارة الزراعة بخصوص طلب الحكم الشرعي بتقطيع الأشجار وبيعها للمنفعة الخاصة، "إن الشجر مظهر اساسي من مظاهر الحياة وسبب من أسباب البقاء على الأرض، جعله الله عز وجل رحمة وبركة ونعمة منّ به على الانسانية جمعاء".
وأشارت الى أن الأمر "لو ترك على غاربه لما بقيت شجرة على وجه الأرض طمعا من المعتدين بتحقيق الربح المادي وجشعا في تحقيق المكاسب الفردية على حساب البقاء على الأرض".
وأكدت "انه لا بد من اتخاذ التدابير اللازمة التي تصون هذه النعمة وتحفظها"، مشيرة الى "أن الاعتداء على الاشجار العامة يعتبر اعتداء على ملك عام ويشمله الوعيد الوارد عن عبدالله بن حبشي رضي الله عنه، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار)".
بدوره، قال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة نمر حدادين "ان المناطق الحرجية والغابات في المملكة تتعرض لاعتداء جائر من قبل بعض المواطنين من خلال تقطيع وافتعال الحرائق في الغابات من اجل التحطيب والاتجار ما يلحق الضرر بالبيئة والثروة الحرجية الوطنية".
واكد ضرورة حماية هذه الثروة والمحافظة عليها كونها واجبا وطنيا".
وبين ان الوزارة الزراعة بدأت بإطلاق حملة اعلامية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تهدف الى تسليط الضوء على اهمية المحافظة على الاشجار الحرجية والتصدي للمعتدين عليها.
وأشار الى أن الإعلام شريك اساسي في في هذا المجال ويجب أن يكون رأس حربة في توصيل المعلومة للعامة بمخاطر الاعتداء على الاشجار خصوصا الأشجار التاريخية والمعمرة.