الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
أثارت الراية الهاشمية التي سلمها الملك الاردني عبدالله الثاني الثلاثاء لرئيس هيئة الأركان المشتركة تساؤلات عدة عن مضمونها والرسالة التي تحملها وما إذا كانت بديلاً لراية موجودة فعلاً، قبل أن يعلن الديوان الملكي توضيحات بخصوصها.
وهذه الراية هي التي حملها الشريف حسين بن علي باعتبارها راية للهاشميين قبل اعتماد علم الثورة العربية الكبرى، وهناك عدة رايات أخرى للهاشميين.
وأثارت الراية التي كشف عنها لأول مرة في مناسبة رسمية تساؤلات حول دلالاتها وارتباطها ربما برسائل لتنظيم داعش الذي يستخدم راية سوداء تحمل نفس المضمون.
وبرزت تساؤلات أخرى كذلك حول وجود رسائل للسعودية في هذه الراية في ظل التوتر المخفي في العلاقات بين الجانبين.
لكن مصادر رسمية أكدت أن هذه الراية موجودة قبل علم السعوية وعلم داعش.
وقالت المصادر إن هذه الراية لن تكون بديلاً لأي نظيرة لها، بل هي إضافية إلى رايات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وبحسب بيان رسمي، “ستكون هذه الراية عنوان مجد وكبرياء، يحملها أبناء الجيش العربي المصطفوي في ساحات الوغى، مثلما حملوا المبادىء السامية لرسالة الإسلام والثورة العربية الكبرى جيلا بعد جيل”.
ونشر الديوان الملكي توضيحاً لدلالات الراية.
وقال إن عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” دلالة “على التوحيد والرحمة”.
وأضاف الديوان الملكي أن البسملة الموجودة في النجمة السباعية على يمين الراية “هي بداية كل شيء، أما النجمة السباعية للسبع المثاني (سورة الفاتحة) وهي كذلك رمز السماوات السبع ورمز الملكية الهاشمية”.
ولفت إلى ان عبارة الحمدلله رب العالمين على يسار عبارة التوحيد “تعبير عن الثناء والشكر لله تعالى وتستخدم في نهاية أي عمل”.
وقال الديوان إن استخدام اللون الاحمر الداكن للراية يعكس “لون الراية الهاشمية الذي يرمز للفداء والتضحية”.
وأشار إلى أن الراية كاملة ترمز إلى “الراية الهاشمية المجيدة، والثورة العربية الكبرى، بأبعادها التاريخية والدينية والعروبية”.
وأكد أن هذه الراية كان أول من رفعها هو الشريف أبي نمي عام 1515 ميلادية.
وأعلن الديوان الملكي أن “تسليم (هذه الراية) للجيش العربي يشكل رسالة للأمة والأجيال والإنسانية جمعاء ديناً وهوية جوهرها السلام والمحبة والتسامح والعدل والخلق الرفيع والعيش المشترك”.