أحداث اليوم -

أكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد الداوود، أن 1500 شاحنة علقت في منطقة ساحات الراشدية منذ 5 أيام وما تزال تنتظر الدخول إلى ميناء العقبة ليتم تحميل بضائعها على البواخر.

وبين أن سبب الأزمة في ساحات الراشدية وتكدس الشاحنات يعود إلى ثغرات في تطبيق النظام الإلكتروني الجديد للميناء بحيث ينظم حركة دخول وخروج الشاحنات من وإلى الميناء الكترونيا.

ومن جهته؛ قال مدير التسويق والعلاقات العامة في ميناء العقبة ايهاب الرواشدة "إن ميناء الحاويات في العقبة قام بادخال نظام موانئ الكتروني حديث نهاية الاسبوع الماضي يهدف الى تسهيل وتطوير العمل في الميناء بين كافة الاطراف المتعاملة معه".

وبين ان عملية استبدال النظام وتحديثه تحتاج لبعض الوقت حتى يتمكن الجميع من التعامل معه بشكل سليم وسريع.

وأكد الرواشدة أن ميناء الحاويات قام بمخاطبة جميع الجهات المعنية والمتعاملة مع الميناء عبر كتب رسمية؛ حيث تم التوضيح عبر الكتب انه سيتم استبدال نظام عمل الميناء القديم بنظام الكتروني جديد.

ولفت الرواشدة الى ان هنالك ضغط على الميناء من قبل الحاويات الصادرة المعبأة إذ ارتفعت نسبة الحاويات الصادرة المعبأة بنسبة 46 % خلال شهر أيار(مايو) للعام الحالي مقارنة بالوقت نفسه من العام 2014.

وأوضح أن هذا الضغط جاء نتيجة لإغلاق الحدود السورية التي اثرت بدورها على حركة النقل البري واضعفته.

وأكد أن جميع الجهات العاملة في ميناء حاويات العقبة تبذل الجهود كافة لسيطرة على الضغوطات التي يواجهها الميناء.

في ما قال الداوود "إن قطاع الشاحنات يواجه العديد من الصعوبات والتحديات في الوقت الحالي، ولم يعد بقدرته تحمل المزيد من الخسائر".

وأوضح أن ما يقارب الـ5 آلاف شاحنة كانت تعمل على الخطوط الخارجية للمملكة متوقفة تماما عن العمل، في حين بلغت خسائر قطاع الشاحنات نتيجة الازمات السياسية والامنية في المنطقة الـ500 مليون دينار، بعد ان اغلقت اسواق كل من سورية ولبنان والعراق وتركيا واليمن وليبيا وأوروبا الشرقية أمام حركة الشاحنات الأردنية.

وأضاف الداوود "أن عدد الشاحنات الأردنية العاملة داخل وخارج المملكة يصل إلى 17 ألف شاحنة، منها 3800 شاحنة مبردة كانت تعمل على الخطوط الخارجية، وتقوم بنقل الخضار والفواكه والأجبان واللحوم لكل من مصر ودول الخليج العربي، بالإضافة إلى 2000 شاحنة أخرى تقوم بنقل البضائع المختلفة على الخطوط الخارجية".(الغد)