الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
نفى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة وجود "أي توتر في العلاقات الأردنية الخليجية، وتحديدا مع السعودية"، قائلاً إن "العلاقة الأردنية الخليجية في أحسن أحوالها"، واصفاً إياها بـ"الممتازة".
وأوضح، خلال لقاء صحفي عقده في مقر "الخارجية" أمس، "أن التنسيق مع دول الخليج يتم يوميا وبشكل دائم ومستمر، وعلى مستوى القيادات والوزراء".
وفيما أبدى "استغرابه" للأحاديث التي "تُشاع حول وجود توتر بتلك العلاقات"، قال "إن هذا الأمر غير صحيح نهائيا".
وفي رد على سؤال حول توتر العلاقة الأردنية الفلسطينية، نفى جودة أيضاً أن يكون هناك "توتر"، قائلاً إنها "ممتازة".
وأوضح "أن ما حدث في موضوع انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قد طويناه".
وعبّر عن اعتقاده بأن التغطية التي رأيناها حول الحدث وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لسمو الأمير علي بن الحسين "كانت واضحة بمعانيها وبمضامينها".
كما شدد جودة على أن القضية الفلسطينية تبقى "الأولى" بالنسبة للأردن، وان هذا ما "نتحدث به في كل المحافل الدولية"، مضيفاً "دائما نردد بأنه مهما حدث من تطورات ومهما جرى في المنطقة من احداث واضطرابات، تبقى قضية فلسطين هي المركزية الأساسية".
وقال جودة إن القضية الفلسطينية هي أساس كل التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة مع التأكيد على أنه يجب أن يكون هناك جهود لحلول سياسية للمناطق المضطربة الأخرى في سورية واليمن وليبيا وغيرهم.
من جانب آخر، ورداً على سؤال حول رأيه باجتماعات المعارضة السورية التي جرت في القاهرة مؤخرا، قال جودة "إنه ليس المؤتمر الأول، الذي تعقده المعارضة السورية"، مضيفاً إن القاهرة "تقود جهدا منسقا مع جهود أخرى مثل مؤتمر روسيا، ومثل اللقاءات التي يجريها المبعوث الدولي ديمستورا في جنيف".
واعتبر أن هذا كله يأتي ضمن جهود منسقة هدفها، وهو بذات الوقت هدف الأردن أيضا، "الوصول إلى آلية تضمن عودة الزخم للحل السياسي للأزمة السورية، وهذا ما يؤكد عليه دوماً الأردن".
وبخصوص اجتماعات المعارضة السورية الممثلة بالائتلاف المعارض والتي جرت في عمان أواخر الأسبوع الماضي، أكد جودة أنه "لم يلتق رئيس الائتلاف خالد خوجا في عمان خلال تلك الاجتماعات"، لكنه أضاف إنه "التقاه في زيارة سابقة إلى المملكة، وفي مؤتمرات وأماكن أخرى".