الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
كان إنريكي هرنانديز مرشحاً لتولي منصب عمدة مدينة يوريكوارو المكسيكية لكنَّه اغتيل في تجمع انتخابي الشهر الماضي. واستمرت الانتخابات في وقتٍ لم يتمَّ إزالة اسمه عن ورقة الاقتراع، بحسب صحيفة "الدايلي ستار" البريطانية التي أشارت إلى أنَّه على الرغم من وفاته، فاز المرشح الشعبي هرنانديز في الانتخابات بهامش مريح، متقدماً على أقرب منافسيه بنسبة 10 نقاط مئوية.
وكان هرنانديز قد لقي مصرعه بعدما تمَّ إطلاق وابل من الرصاص عليه من سيارة متحركة خلال إلقائه كلمة أمام مناصريه في مدينة يوريكوارو، ميتشواكان، في شهر 14 أيار الفائت. والمعروف عن هيرنانديز توليه بانتظام المسائل المتعلقة بالمسؤولين الفاسدين وكبار الشخصيات الحكومية، فضلاً عن عصابات المخدرات الرئيسية في المنطقة. قبل وفاته، كان قد اتهم الحكومة بالتواطؤ مع the Knights Templar المنظمة المهيمنة، على مختبرات المنهجيات في المدينة.
وفي مقابلة أجريت معه في شهر أيلول من العام الماضي قال هرنانديز: "يجب أن نكون واعين لحقيقة الانفلات الأمني المسؤولة عنه منظمة the Knights Templar (فرسان الهيكل) وعلينا التمرد على حكومة الولاية التي تدعمها".
وبعد حادثة الاغتيال، اتُّهم ثلاثة من ضباط محليين، إضافةً إلى مدير السلامة العامة في المدينة باغتياله. وسيتم ملء منصب العمدة من ماركو أنطونيو غونزاليس، الذي كان قد تعهد بـ "مواصلة الحملة التي بدأها هرنانديز". وكان الشعار الذي رفعه هرنانديز يقول: "تصويتكم لنا ليس تصويتاً لقائمة الحزب، بل للرجل المثالي".
وهيرنانديز زعيم حزب يساري يدعى "مورينا"، يرمز إلى حركة التجديد الوطني. ومن هنا، كانت أولى خطواته لدخول عالم السياسة والانتخابات.