الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
تسعى الشرطة البريطانية إلى تحديد مكان 3 شقيقات وأبنائهن التسعة، بعد أن قال أزواجهن إنهم يخشون سفر العائلة بأسرها إلى سوريا، بهدف الانضمام إلى تنظيم الدولة المتشدد.
وقبل خمسة أيام، أبلغ الأزواج السلطات البريطانية عن اختفاء الشقيقات الثلاث، وهن خديجة وسجرا وزهرة داود، وأبنائهن، الذين تتراوح أعمارهم، بين ثلاثة أعوام و15 عاما.
وسافرت النساء الثلاث إلى المدينة المنورة مع أطفالهن في 28 مايو الماضي، وكان مقررا عودتهن في 11 يونيو لكن جميع الاتصالات قطعت بين السيدات ورجالهن في 9 الشهر الجاري.
وقال بلال خان، وهو محام وكله أزواج الشقيقات الثلاث، في بيان "أحد الاحتمالات هو أنهن سافرن إلى تركيا للذهاب إلى سوريا.. مبعث الخوف الأساسي والقلق أن تنقل النساء أطفالهن إلى سوريا".
وتحدثت تقارير إعلامية عن مخاوف من احتمال محاولة النساء الثلاثة وأولادهن الانضمام إلى شقيق لهن، يشتبه بأنه يقاتل في صفوف تنظيم الدولة في سوريا.
وقالت النائبة، ناز شاه، إنها التقت بأزواج الشقيقات، وإنهم كانوا مصدومين بعد اختفاء زوجاتهم وأبنائهم.
وأضافت "إذا كن قد ذهبن إلى سوريا فينبغي أن تدق أجراس الإنذار بقوة"، مؤكدة على أنه يجب تفسير سبب اتخاذهن هذه الخطوة دون موافقة أزواجهن.
وتقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا، ويعتقد أن نسبة كبيرة منهم انضموا إلى تنظيم الدولة، الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.
وهناك عائلات بأكملها سافرت للقتال، وقالت الشرطة إن النساء مثلن 11 بالمائة ممن اعتقلوا لدى عودتهم إلى بريطانيا العام الماضي، في حين كان 17 بالمائة أقل من 20 عاما.(سكاي نيوز)