الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
بعد أن تبرعت بكامل قيمة تكاليف زفافها إلى الفقراء، في قرية فقيرة في جيبوتي؛ لتوفير شبكة لمياه الشرب، وبناء شبكة للسقيا، وترميم عدد من البيوت، بهيسة العربي تطلق مبادرة لكل عروس، وهي عبارة عن مشروع تنموي يعمر الأرض تحت شعار كوني عروساً مختلفة ويستمر أجره بإذن الله.
وتقول في دعوتها التي أطلقتها: سيتحدث الملأ الأعلى عن حفل زفافك قبل أهل الأرض، وملائكة السماء ستسجل خطواتك وحركاتك وسكناتك لتكتبها في كتابك بحروف من نور، وبركة عملك ستلفك كشرنقة حريرية طوال حياتك، وبعد مماتك بعد طول العمر وحسن العمل، وستكونين بعيدة عن القيل والقال وقريبة من الله، وكل ما تحتاجينه هو القناعة التامة بأن حفل زفافك سيكون الأروع دون منازع عند إخلاص النية لله عز وجل أولاً وأخيراً، خططوا لزفافكم المختلف مع الرحمة العالمية؛ باختيار مشروع تنموي يعمر الأرض بكل حب.
وقد فازت بهيسة العربي، ابنة مدينة الخبر بالسعودية سابقاً، بالمركز الثاني في مسابقة التوستماسترز والتي تعنى بمساعدة الناس في التواصل وتعليمهم مهارات القيادة والتغلب على الخوف والتوتر عند التحدث أمام العامة، لذا فبذور العمل الاجتماعي جزء راسخ في حياتها العملية قبل أن تطبقه بشكل فعلي في حياتها الاجتماعية الخاصة، وهي متطوعة مخضرمة، حاملة لواء البهجة ونشر سنة المرح، تعشق القراءة والشعر، وبعد أن حصدت جوائز محلية وعالمية في الخطابة لقبت بـالنملة الفصيحة تهوى القفز من المرتفعات تسبيحاً والغوص في المحيطات تأملاً، من أجود الناس في توزيع الأحضان للأطفال في أماكن الحروب والفقر، كما أنها صاحبة الحكمة الشهيرة كسري شوكة حذائك واركضي في دروب الخير.
وتقول :يعني اسمها لغة الجرأة:اختار أبي الحبيب اسمي، واخترت أن تكون جرأتي مبادرات شجاعة في خطو الخطوات الثابتة في سبيل الخير؛ لأنال رضا ربي عليّ
وتقول عن رحلتها في العمل الخيري هي رحلة إنسان آمن بنفسه وبقدرته على ترك أثر، وأنَّ الله مع الصادقين في أهدافهم وعند حسن ظنهم، رحلة ممتعة تقلبت فيها بنعم الله عليّ؛ لتقديم رسالة ونشر فكر
بعد إقدام بهيسة العربي على التبرع بكامل تكاليف زفافها إلى قرية في جيبوتي، عقدت ندوة تحدثت فيها عن تجربتها الإنسانية الفريدة أمام المئات من الطالبات في جامعة الدمام المقبلات على الزواج، لتدفع بهذه الفكرة إلى ساحة التنفيذ من جديد، ويستمر التعاون والمساهمة بتقديم مساعدات حقيقية للمحتاجين، ودعت بهيسة العربي الفتيات إلى تكرار تجربتها؛ وهي مشاركة الفرحة مع الفقراء، خاصة في بداية حياتهن الجديدة مع أزواجهن.