الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    طالب أردني يحلم بالوصول للعالمية في البرمجة

    أحداث اليوم -

    حمزة الخطيب طالب في الصف الثاني الثانوي العلمي في مدرسة عمر بن الخطاب، لكن ميوله في مجال تصميم التطبيقات البرمجية على الهواتف الذكية مكنته من تخطي العقبات وصياغة قصة نجاح، وقادته الى الولايات المتحدة الأميركية لتعلم لغة البرمجة بشكل مكثف.

    يقول الخطيب منذ أن كنت بالصف الرابع الاساسي بدأت حكايتي مع حب الالكترونيات وعمل الفورمات لأجهزة الكمبيوتر، ثم تطورت مع الأيام الى أن أثارني إعلان تلفزيوني وأنا بالصف العاشر لطالب قام بتصميم جهاز وبيعه لصالح شركة ياهو بمبلغ 30 مليون دولار، فأشعل ذلك نار الغيرة العلمية بداخلي.

    ويضيف الخطيب "قمت بتصفح شبكة الإنترنت وبحثت في طريقة تصميم تطبيقات الهواتف الذكية فتوصلت إلى أنه يتوجب علي أن أتعلم لغات البرمجة وأهمها لغة "Objective C"، لكنني لم أجد مراكز تعليم لغات البرمجة في الأردن، وبما أني أحمل "فيزا" إلى الولايات المتحدة الأميركية قررت السفر إلى هناك لأخذ دورات برمجة مكثفة لمدة 6 أشهر، وبالفعل أتقنت البرمجة بشكل جيد وقمت بتصميم أول تطبيق خاص بأجهزة الآيفون والآيباد، ولكن حتى يتم تحميل التطبيق على متجر شركة "أبل" كان يلزمني رخصة مطور من الشركة فضلا عن ضرورة أن أحمل الجنسية الأميريكية، وكانت هذه أهم عقبة تواجهني.

    ويتابع الخطيب، وللتغلب على هذه المشكلة "اضطررت إلى تسجيل الرخصة باسم ابن أختي الذي يحمل الجنسية الأميركية وأطلقت على التطبيق اسم "آينشتاين" لأن التطبيق احتوى على عدد من أسئلة الذكاء التي تهدف لتنمية عقول المستخدمين"، وتم قبوله بعد ان قمت بمعالجة بعض الأخطاء التي ابدتها الشركة.

    ويضيف "بعد ذلك قمت بتصميم تطبيق آخر أطلقت عليه اسم "Guess The Pix" حيث تعتمد فكرة التطبيق على وجود مجموعة من الصور التي تحتاج من المستخدم التعرف إلى ما ترمز له، وقد حصلت من خلال هذا التطبيق على مبلغ 20 ألف دينار أردني.

    ويكمل الخطيب قصته بالقول "كما قمت أيضا بدراسة الخطأ الشائع في عالم التطبيقات الذي يطلق عليه اسم (كشف التصادمات) والذي لم تستطع أي شركة تطوير ألعاب إيجاد حل لها، لكنني تمكنت من حل مشكلة الألعاب ثنائية الأبعاد، وتمكنت حتى الآن من حل حوالي 90 بالمئة من مشكلة الألعاب ثلاثية الأبعاد، ولا زلت مستمرا حتى إيجاد الحل.

    بدوره ناشد والده الجهات العلمية والبحثية في الأردن تبني موهبة وإبداعات حمزة العلمية وتطويرها، لافتا الى أنه مثال لواحد من الشباب العلماء الأردنيين الطامحين للوصول للعالمية بإبداعاتهم وانجازاتهم.





    [21-06-2015 01:50 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع