أحداث اليوم - احمد حمودة- تشهد شوارع ومناطق ترفيهية في العاصمة عمان انتهاك علني لحرمة شهر رمضان، من خلال التدخين وتناول الطعام والشراب، دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل.

والغريب فأن ظاهرة الافطار لهذه السنة واضحة وعلنية، رغم تحذيرات وزير الداخلية سلامة حماد الى عدم المساس بحرمة الشهر الفضيل والالتزام بالاداب العامة وعدم خدش مشاعر الصائمين.

وقال مصدر امني لـ"احداث اليوم" بأن الاجهزة الامنية لا تستطيع توقيف كل من ينتهك حرمة الشهر الفضيل، مشيرا الى ان الهدف من التحذيرات التخفيف من هذه الظاهرة.
وعند سؤاله عن وجود ارقام حول اعداد الموقوفين لانتهاك حرمة الشهر الفضيل، في المملكة، بين بأن احصائية اول اسبوع من الشهر يمكن اصدارها في نهاية الشهر، حيث لن تستطيع وسائل الاعلام تسليط الضوء على القضية باعتبار نهاية الشهر.
ومن الشائع شعبيا، بأن من ينتهك حرمة الشهر الفضيل، بشكل علني يتم توقيفه الى ما بعد عيد الفطر السعيد.

وتبلغ اعمار المفطرين بحسب ما رصدته "احداث اليوم"، من 16 عام الى 28 عام، وهي النسبة العمرية الاكبر من المفطرين، حيث شملت الظاهرة جميع الفئات العمرية.
فيما يعتمدون على المعلبات والسنيورة واللبنة بشكل رئيسي على وجبة افطارهم، والمشروبات بمختلف انواعها، والسكاكر والحلويات.

وكان وزير الداخلية سلامة حماد قد أصدر تعليمات خاصة بعدم انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك في المؤسسات العامة والخاصة والشوارع والساحات العامة ووسائط النقل.