الرئيسية أحداث منوعة
أغرب عادات رمضانية حول العالم
أحداث اليوم -
1.تايلاند
في اليوم الأول من شهر رمضان، لابد أن تذبح كل أسرة تايلاندية مسلمة ذبيحة احتفالاً بشهر رمضان، حتى أن الأسر الفقيرة تكتفي بذبح أحد الطيور، وقبيل موعد الإفطار تخرج السيدات من المنازل في جماعات، ويجلسن أمام أحد المنازل ويتناولن الإفطار جماعة وكذلك بالنسبة للرجال، ولا يأكل الرجل من الطعام الذي طهته زوجته، وإنما يأكله شخص آخر، كمظهر للحب والعشرة.
ويحرص المسلمون في تايلاند على تناول الفواكه بكثرة في شهر رمضان، ويعرف المجتمع التايلاندي الكعك المصنوع من الأرز واللبن، ويفضلون تناوله في السَّحور بصفة خاصة، وفي الأوقات التي تسبق موعد السحور يخرج الشباب والأطفال للشوارع وأمام المنازل يحملون الفواكه ويأكلونها، ويحملون الفوانيس التي تصنع من خشب بعض الأشجار وتضاء بالزيت.
2.الكاميرون
3.بورما
في ليالي رمضان في بورما، تكون الأسواق وأماكن العمل خالية، فالجميع متفرغ للعبادة، حيث ينام الناس بعد صلاة التراويح مباشرة ولا يسهرون الليل، ويستيقظون وقت السحور، ويواصلون أعمالهم بعد الفجر.
4.جزر القمر
في الليلة الأولى من رمضان، يخرج السكان، حاملين المشاعل ويتجهون إلى السواحل، حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه، ويضربون بالطبول إعلانًا بقدوم رمضان، ويظل السهر حتى وقت السحور.
5.أوزباكستان
تقيم عائلات المسلمين في أوزبكستان حفلات إفطار جماعية وتدعو الجيران والأقارب والأصدقاء لحضورها، ويصل عدد المدعوين إلى 100 شخص في بعض الأحيان.
ويُقَام حفل الإفطار في جو بهيج، ويُذبَح خروف، وتُخبَز أرغفة كبيرة في مع الزيت والحليب، وتُفرش مائدة وعليها مُختلَف أنواع الشاي الأسود والأخضر.
6.النرويج
في النرويج، حيث تساقط الثلوج وصعوبة تحديد مواعيد الصيام والإفطار، الأمر الذي يؤدي إلى اختيار مواعيد دولة أخرى لتعميم الموعد في مساجد النرويج حتى نهاية شهر رمضان.
ولرمضان في النرويج طريقتان للاحتفال به، الأولى تتمثل في استقدام الدعاة والمشايخ من البلاد الإسلامية لتقديم الصلوات والدروس والمواعظ، وتعمل الحكومة النرويجية على تقليل فترات العمل لمسلمي النرويج خلال شهر رمضان.
والطريقة الثانية، تتمثل في الأعمال الخيرية التي يتم تنظيمها مثل موائد الرحمن، ونرى أيضا انتشار أكلات الجاليات المسلمة خلال شهر رمضان.
7.السودان
في السودان، يتم تجديد كل أواني المطبخ احتفالا بشهر رمضان، وتدريب النساء في الصباح على تعلم تجويد القرآن الكريم.
وأكثر ما يميز السودانيين، الإفطار الجماعي، وهو من عادات السودانيين الأصيلة، حيث تجتمع كل أسرة مع من بجوارها في إفطار جماعي في الشارع، ويقطعون الطريق على المارة بالإصرار على مشاركتهم في هذا الإفطار.
وفي السودان، يفطرون على مشروب «الحلو مر» المصنوع من الذرة، والبليلة، وأنواع من البقوليات المسلوقة أو القمح المسلوق «العصيدة»، وهي عبارة عن دقيق يصب عليه اللحم الناشف أو «الروب».
8.تركيا
تطلق الزغاريد عند ثبوت الرؤية، خاصة في البيوت التي ما زال فيها كبار السن، وتنثر العطور والمسك والعنبر وماء الورد على أعتاب البيوت والمساجد والحدائق، طيلة أيام الشهر.
وتتميز تركيا بظاهرة «المحيا» وهي احتفالية كبيرة تقام في منطقة السلطان أحمد، حيث يضاء 77 ألف مسجد منذ المغرب وحتى صلاة الفجر.
وفي تركيا تظل المساجد مضاءة من صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر، الأمر الذي يعد أحد أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، ويتم إقرار رؤية هلال شهر رمضان في تركيا على الطريقة الفلكية.
ويقبل المسلمون الأتراك سواء من الرجال أو النساء أو الأطفال على صلاة التراويح بالمساجد، ويلاحظ انتشار صناعة الحلويات الرمضانية، مثل الكنافة بالمكسرات، والجلاش والبقلاوة، بالإضافة إلى الاعتماد على المشروبات العربية كالتمر الهندي، والكركديه المصري.
ومن عادات الأتراك في شهر رمضان، بدء الإفطار بتناول التمر أو الزيتون، والجبن بأنواعه، وفي رمضان، تخبز الأفران والمخابز خبز خاص لا يُرى إلاّ في شهر رمضان ويسمونه «بيدا»، وهي كلمة فارسية تعني الفطير، وهو نوع من الخبز المستدير بأحجام مختلفة، ويباع بسعر أغلى من سعر الخبز العادي، ويقف الأطفال في صفوف طويلة قبل موعد الإفطار بقليل للحصول على الفطائر الطازجة.
9.ماليزيا
يعلن مسلمو ماليزيا عن قدوم شهر رمضان عن طريق القرع على الدفوف، بجانب إذاعة بيان في وسائل الإعلام الماليزية عن قدوم شهر رمضان، وترش الشوارع الرئيسة، وتنظف الساحات العامة، وتعلّق أسلاك الزينة والمصابيح الكهربائية في الشوارع والمساجد.
وتطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور، وترش الشوارع بالمياه عند ثبوت الرؤية، وتنظف المساجد ويضعون فيها البخور.
وبالريف الماليزي، يجتمع يوميا أهل الريف الماليزي للإفطار مع بعضهم البعض، ويصنعون «فتري مندي» وهي وجبة شهيرة في شهر رمضان، كما توجد عادة ماليزية في المناطق الريفية، حيث يتولى كل منزل في القرية إطعام أهل قريته خلال يوم من أيام الشهر الكريم لزيادة التماسك والتراحم.
ويتعاهد أفراد الأسرة الماليزية على قراءة القرآن كاملاً في البيوت خلال شهر رمضان، ويصبح الشغل الشاغل للجميع قراءة القرآن وارتياد المساجد.
وفي رمضان، يحرص الصبية في ماليزيا على ارتداء ملابسهم الوطنية، فيضعون على رؤوسهم القبعات المستطيلة، في حين ترتدي الفتيات الحجاب والملابس الطويلة الفضفاض.
وتحرص المساجد على إشعال البخور طوال أيام شهر رمضان، وكذلك يرش البعض العطور والروائح الزكيّة في المساجد، تقديرًا منهم لمكانة هذا الشهر في نفوسهم.
وتفتح المساجد أبوابها طوال هذا الشهر في الليل والنهار، ولا تغلق مطلقًا، على خلاف بقية أيام العام، وعند صلاة المغرب يُحضر أهل الخير بعض المأكولات والمشروبات، فتوضع على مفارش طويلة في الأروقة، وتكون الدعوة عامة ومفتوحة للجميع للمشاركة في تناول طعام الإفطار.
وعند اقتراب موعد أذان المغرب يتوجّه الرجال والأطفال إلى المساجد القريبة من منازلهم، في حين تبقى النساء في المنازل لتحضير طعام الإفطار، ومع أذان المغرب، يفطر الرجال في المساجد على شراب محلّي يعدّونه مع بعض التمر، ثم يؤدون صلاة المغرب، ويعودون إلى بيوتهم لتناول طعام الإفطار مع عائلاتهم، ثم يخرج الجميع لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد.
ومن أشهر الأطعمة التي تحضر على مائدة الإفطار في شهر رمضان وجبة «جتري مندي» التي تعتبر الطبق الماليزي الأشهر، وكذلك «البادق» المصنوع من الدقيق، وهناك الدجاج والأرز إلى جانب التمر والموز والبرتقال.
10.الصين
تنشط في الصين الجهود الخيرية والدينية قبل شهر رمضان، فتلقي الدروس الدينية الخاصة بآداب الصوم والصلوات، ومن أهم المظاهر الرمضانية في الصين، وجود المطابخ الإسلامية التي تقدم الكعك والحلويات التقليدية.
ويفطر مسلمو الصين على التمر والشاي بالسكر، ومن ثم يتناولون الإفطار بعد أداء صلاة المغرب، ويعيش مسلمو الصين مع طائفة تسمى «هان» ويجدون شهر رمضان فرصة للتقارب وتبادل الهدايا بين بعضهم البعض.
[21-06-2015 04:51 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع