الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
وأخيرا انضم نادي بارما الإيطالي صاحب التاريخ العريق إلى قائمة أندية عالمية دمرها الإفلاس.
ويأتي على رأس هذه القائمة نادي فيورنتينا الذي تمت تصفيته في 2002 وعاد للدرجة الرابعة، ولكنه تمكن من العودة للواجهة.
ولكن العملاق الاسكتلندي رينجرز، فشل حتى الآن في استجماع قواه، إذ عانى النادي العريق من أزمة مالية طاحنة أجبرته على إشهار إفلاسه بعد تراكم الديون، وقام رجل الأعمال تشارلز غرين بشراء النادي مقابل 7 ملايين يورو وحوله لشركة جديدة باسم "ذي رينجرز فوتبول كلوب" بعد أن وصلت الديون المتراكمة للنادي مع مصلحة الضرائب البريطانية لـ 25 مليونا و800 ألف يورو.
وبالعودة إلى نادي بارما، فقد تحول هذا النادي إلى مجرد تاريخ، بعد أن تم إعلان إفلاس الفريق العريق.
وانتهت المهلة القضائية المحددة لشراء النادي، بعد أن انسحب كل المستثمرين الذين فكروا في إنقاذ الفريق، وعليه تم رسميا إعلان الإفلاس وبدء العمليات المتعلقة بتصفية النادي، وسيكون على بارما الآن، بداية رحلة طويلة من درجة الهواة، من أجل العودة مجددا للكالشيو.
ولا يزال مستقبل نادي بارما غامضا في الوقت الحالي، إذ لا يوجد مالك جديد ليبدأ عملية إعادة البناء التي ستستغرق على الأقل خمسة أعوام من أجل العودة مجددا "للسيريا آ".
وكانت آخر آمال أنصار النادي معقودة على أسطورة البيسبول في إيطاليا مايك بياتزا، ولكنه انسحب في اللحظة الأخيرة لعدم حصوله على ضمانات كافية.
وبتصفية نادي بارما يكون تاريخه الذي امتد لأكثر من 100 عام قد انتهى.. تاريخ مليء بالبطولات التي حققها الفريق، ولكن يبقى عصره الذهبي في تسعينيات القرن الماضي، حين تمكن من تحقيق عدد من الألقاب المحلية والقارية.
وكان بارما في ذلك الوقت يضم خيرة لاعبي كرة القدم الإيطالية، على غرار بوفون وكانافارو وتورام، وصانع الألعاب الأرجنتيني فيرون ومواطنه المهاجم كريسبو، وكذلك تضم القائمة المدافع البرتغالي فيرناندو كوتو، والمهاجم الكولومبي أسبريا، وغيرهم من النجوم.
وربما يحتاج بارما إلى خمسة أعوام على الأقل للعودة للدرجة الأولى الإيطالية.