الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
قالت مصادر مطلعة ان الاتفاق المالي الذي تم بين اتحاد الكرة مع البلجيكي بوت ينص على حصوله على راتب شهري يقدر بحوالي 60 ألف يورو، بالاضافة إلى مقدم العقد بحوالي 50 ألف يورو، حيث تشير المعلومات أن رواتبه في السنة تبلغ حوالي 600 ألف دينار، وبالمقارنة مع المدير الفني المحلي فإن الراتب الشهري الواحد للمدير الفني البلجيكي بوت يفوق مجمل ما يحصل عليه المدير الفني أحمد عبد القادر بالسنة الواحدة، بالطبع هذا من غير السكن والسيارة والمكافآت وتذاكر السفر والأمور الأخرى.
هذا ومن المنتظر ان يجري اتحاد كرة القدم بعض التغييرات والتعديلات على كادر المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد تعاقده مع المدرب البلجيكي بول بوت ليصبح مديرا فنيا للمنتخب الوطني اعتبارا من الأول من تموز (يوليو) المقبل وبعقد لمدة عام واحد، حيث يستعد المنتخب الوطني لاستكمال مشاركته في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، حيث نجح باجتياز الجولة الأولى بالفوز على طاجيكستان 3-1، ويتأهب لمواجهة قيرغستان في الجولة الثانية التي ستقام في الثالث من شهر أيلول(سبتمبر) المقبل.
وينوي الاتحاد الانتهاء من التعديلات على الكادر لا سيما ما يتعلق بالجانب الإداري قبل حضور البلجيكي بوتالذي يريد احضار أحد المدربين الاجانب، وهذا الجانب ما يزال غامضا وبالاخص حول مسماه أن كان سيشغل موقع المدرب العام أو مساعدا للمدرب، في حين يرفض بعض المدربين ومنهم المدير الفني السابق أحمد عبد القادر بأن يكون الرجل الثالث في الكادر القادم، هذا في حال تم الاتفاق على تجديد عقده التدريبي الذي ينتهي رسميا يوم الثلاثاء المقبل.
وكان أحمد عبد القادر قد أبدى عتبه الكبير على الاتحاد جراء استعجاله باحضار المدير الفني البلجيكي بوت بصورة مفاجئة ودون إعلام الجهاز المحلي إلا بعد وصوله الأردن وحضوره الجرعة التدريبية قبل الاخيرة التي سبقت المباراة الودية أمام منتخب ترينيداد وتوباغو، عندما تم استدعاء عبد القادر للقاء أمين السر العام فادي زريقات الذي اخبره بالقرار، الأمر الذي استفز عبد القادر وشاط غضبا من الطريقة والتوقيت، فطلب عبد القادر من الاتحاد احترام الكادر، فليس بهذه الطريقة يتم التعامل مع المدرب المحلي، وتبع الاجتماع اتصالا من زريقات مع عبد القادر يوم المباراة الاخيرة مع منتخب ترينيداد وتوباغو، من اجل الاجتماع ثانية لبحث مستقبله ومدى رغبته بالبقاء ضمن الجهاز خاصة وأن الهيئة التنفيذية في اجتماعها الأخير اشادت بالجهاز الفني بقيادة عبد القادر حيث أصبح للفريق شكله المناسب في ضوء النتائج الطيبة والعروض التي لاقت استحسان الجميع، وابدت الهيئة التنفيذية في اجتماعها الأخير تمسكها بعبد القادر بما في ذلك رئيس وفد المنتخب إلى طاجيكستان طارق خوري الذي اشاد بحسن إدارته ومحبة واحترام اللاعبين له بعد أن استطاع إعادة مجموعة من اللاعبين لصفوف الفريق بعد تعرضهم لمشاكل مع الاجهزة التدريبية السابقة امثال: إبراهيم الزواهرة وأحمد سمير وحسن عبد الفتاح وبهاء عبد الرحمن وحمزة الدردور وغيرهم، فطلب عبد القادر منحه الفرصة بعد الانتهاء من المباراة الماضية أمام منتخب ترينيداد وتوباغو، وحتى يوم أمس لم يعقد أي لقاء بين الطرفين لبحث هذا الموضوع، من أجل تسمية الكادر بشقيه الفني والإداري.
الى ذلك التقى بالمدير الإداري للمنتخب فراس القاضي وابلغه بأن مهمته مع المنتخب قد أنتهت، حيث ينوي الاتحاد البحث عن مدير إداري جديد خلفا للقاضي الذي تسلم هذه المهمة خلال الفترة الماضية مع احتفاظه بوظيفته بالاتحاد حيث يعمل مديرا للمشتريات، وفي ضوء هذا القرار، فضل القاضي الحصول على إجازة لمدة 10 أيام، حيث يرتبط مع الاتحاد بعقد، في حين علم أن القاضي ومنذ تسلمه مهمة الإدارة للمنتخب الوطني لم يستفد ماديا اطلاقا، في الوقت الذي كان يحصل المدير الإداري على راتب شهري يقدر بحوالي 2750 دينارا، من غير المكافآت والأمور الأخرى.
وفي طور البحث عن مدير إداري جديد طرحت مجموعة من الاسماء من بينها المدير الأسبق أحمد قطيشات ومدير الشؤون الدولية في الاتحاد معتصم الحنيطي والموظف في اتحاد غرب آسيا المراقب طلال سويلمين وهناك من طرح اسامة طلال وانزور حينا، وفراس وريكات، حيث تتجه النية لانتقاء أحد الاشخاص من الذين يتميزون باللغة الأنجليزية، في الوقت الذي يرى البعض أن كثرة التغيير لا تخدم المنتخب الوطني خاصة بعد أن يتحصن المدير الإداري بخبرات قد لا تتوفر عند البقية لا سيما في الاستحقاقات والمراسلات الخارجية.