أحداث اليوم -

قالت مصادر أردنية رسمية اليوم الخميس، إن الرؤية الرسمية ترجح عدم وجود تعمّد من الجانب السوري سواء الرسمي أو المعارض لإطلاق القذائف نحو الأردن، وتسببت بمقتل مواطن وإصابة عدد آخر من المواطنين.

وأعربت المصادر عن اعتقاد الأردن بأن القذائف السورية التي سقطت في قلب مدينة الرمثا شمالي البلاد اليوم الخميس، وأسفرت عن مقتل مواطن وإصابة آخرين “لم تكن مقصودة”.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر رسمي أن ” العمل جار على تحديد مصدر الاعتداء، ومناقشة أسلوب الرد وفق مستجدات المرحلة، وبما فيه مصلحة الوطن والمواطن”.

ولقي الشاب عبد المنعم الحوراني 23 عاما مصرعه في مدينة الرمثا، وأصيب خمسة آخرين، إثر سقوط عدة قذائف هاون من الجانب السوري، في شارع بالوسط التجاري للمدينة.

وسقطت القذائف جراء اشتباكات داخل سوريا، لكنها قريبة جدا من الحدود الأردنية السورية.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية فإن اشتباكات عنيفة تجري في المناطق السورية المتاخمة للحدود الأردنية بين قوات النظام السوري ومجموعات من المعارضة السورية.

ويؤكد الأردن مواصلة القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، تبذل قصارى جهدها لتأمين الحدود ودرء الأخطار عنها، وأنها ستتصدى لأي خطر، جراء الأوضاع الأمنية المتردية في سوريا.

وتشير المصادر الرسمية إلى أنه من الصعب على وجه السرعة تحديد المسؤول عن وصول القذائف إلى الأردن على مدار هذه الفترة ممكناً.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها قذائف داخل الأراضي الأردنية من الجانب السوري، لكنها قد تكون المرة الأولى التي تسقط داخل مركز المدينة وسوقها التجاري، ما من شأنه أن يثير تساؤلات بشأن الاجراءات التي سيتخذها الأردن لحماية مدنييه في حالة تكرار مثل هذه الهجمات.