الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
قال ممثل قطاع الالبسة والاقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن اسعد القواسمي إن " تجار الالبسة يستعدون لفترة العيد الذي تنشط فيه الحركة في هذا القطاع في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الكريم".
واضاف "من المرجح ان تنخفض اسعار الالبسة بنسبة تتراوح بين 10-15 % خلال موسم عيد الفطر المقبل مقارنة مع العام الماضي، نتيجة تراجع أسعار صرف اليورو والنفط".
وعزا القواسمي اسباب انخفاض أسعار الملابس إلى الانخفاض الذي طرأ على أسعار صرف العملات الاجنبية خاصة اليورو اضافة إلى انخفاض النفط عالميا، مبينا ان صناعة الملابس يدخل في جزء كبير منها المشتقات النفطية مثل مادة البولستر، علاوة على حالة الركود التي يعاني منها السوق الامر الذي سيدخل السوق بحالة منافسة".
وأوضح أن الحركة التجارية بدأت تنشط لدى تجار الجملة من قبل تجار التجزئة استعدادا للعيد، مقدرا حجم مستوردات التجار لموسم العيد المقبل بنحو 32 مليون دينار، 25 مليون منها البسة و7 ملايين احذية، مشيرا إلى ان 80 % منها وصلت الى التجار و20 % ما تزال عالقة لدى ميناء العقبة.
وتوقع القواسمي ان يشهد موسم عيد الفطر نشاطا في الطلب على الالبسة موضحا ان موسم رمضان الماضي شهد تراجعا في حجم الطلب على الالبسة والاحذية بنسبة 15 % مقارنة بالسنوات السابقة.
وقال تاجر وصاحب محل في منطقة جبل الحسين أحمد سالم "التجار يستعدون لفترة العيد منذ اسبوعين تقريبا" مبينا ان الطلب على البسة العيد يبدأ خلال الاسبوع الثالث لشهر رمضان.
وبين أن الوضع العام للسوق ما يزال ضعيفا مقارنة بالاعوام السابقة بسبب نقص السيولة النقدية بأيدي المواطنين وتآكل الاجور والرواتب، وأوضح ان التجار يعولون على المناسبات سواء الاعياد او غيرها ليرتفع الطلب على الالبسة.
ويلفت صاحب محل ألبسة آخر ليث الزبيدي إلى أن فترة الاعياد ينتظرها التجار بفارغ الصبر لتعويضهم عن حالة الركود التي تشهدها الاسواق، بسبب نقص السيولة وتركيز المواطنين على شراء المستلزمات الاساسية التي تأخذ عادة الجزء الأكبر من دخول المواطنين.
وأضاف أنه من المتوقع ان يرتفع الطلب على الالبسة خلال الاسبوع القادم.
وأكد الزبيدي ان الملابس لم تشهد ارتفاعا على الأسعار خلال الفترة الماضية لأن الطلب منخفض جدا في معظم القطاعات والمحال بالاضافة الى ان القدرة الشرائية للمواطنين تراجعت بشكل كبير في الآونة الاخيرة جراء تغيير أولوياتهم، ولفت الى ان هنالك منافسة كبيرة جدا بين التجار.
وبين صاحب محل لبيع الألبسة، عدنان صوالحة، أن نشاط الحركة التجارية على قطاع الألبسة عادة يبدأ منتصف شهر رمضان ويتزايد الطلب على الالبسة خاصة البسة الاطفال خلال آخر أيام رمضان.
وأضاف صوالحة أن موسم الاعياد يعد فترة يعول عليها التجار لانه يعمل على تنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية ومنها قطاع الالبسة الذي يعاني العديد من المشاكل خلال الفترة الحالية.
وأكد ان الكثير من التجار يستوردون الالبسة من الصين وتركيا ومصر وأوروبا، حيث ضاعف التجار استيرادهم من مصر وتركيا لتعويض النقص عن اسواق سورية التي اغلقت.