أحداث اليوم -

توصل باحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا، إلى أن الصوم بالامتناع طيلة النهار عن تناول الطعام والشراب، يعتبر الأسلوب الأمثل للاحتفاظ بصحة سليمة

وبين الباحث فالتر لونغو من فريق البحث، أن النمط الغذائي الذي يقوم على الحد من البروتينات والسكريات يبدو أنه يعرقل عمليات معينة في الجسم، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى مرض السكري، وحتى السرطان، كما أنها طريقة صعبة يمكن أن تستنزف صبر وقوة المداومين عليه.

ووجد الفريق أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا يعتمد على الصوم شهدوا انخفاضا في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، وانخفاضا في العوامل المرتبطة بالسرطان ومخاطر القلب والأوعية الدموية، مقارنة مع الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا أساسه الحد من البروتينات والسكريات.

واكد "لونغو" أن الفريق طبق تجاربه على فئران في منتصف العمر، حيث كان بعضها يتبع نظاما غذائيا يعتمد على الصوم، والبعض الآخر يعتمد نظاما غذائيا أساسه الحد من البروتينات والسكريات، فوجد الفريق أن المجموعة الأولى عاشت لفترة أطول.

كما احتوى جسد فئران المجموعة الأولى على نسبة أقل من الدهون، وانخفض لديها معدل الإصابة بالسرطان، وكانت الخسارة في كثافة العظام أقل، وازدياد في أعداد الخلايا الجذعية؛ مما يؤكد بأن الصوم قتل الخلايا الضعيفة القديمة وسمحت للخلايا الأحدث والأكثر انتعاشا بالظهور والنمو.