أحداث اليوم -

قال مراقب جماعة الاخوان المسلمين همام سعيد حول تصريحات رئيس الوزراء مؤخرا بانه اكتشف اكتشاف عظيم.

ولبى حشد كبير من أهالي ووجهاء مدينة اربد دعوة الإفطار التي دعت إليها الحركة الإسلامية في المدينة ممثلة بحزب جبهة العمل الإسلامي

وحضر الإفطار المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد وامين عام حزب جبهة العمل الإسلامي وعدد كبير من وجهاء المدينة.

وقال المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين همام سعيد في كلمة القاها بهذه المناسبة ان الحركة الإسلامية أصبحت مجتمعاً لا يمكن ان تكون معزولة او هامشية

واستنكر سعيد تصريحات رئيس الوزراء عبد الله النسور بقوله انه اكتشف ان الجماعة غير مرخصة قائلا ان النسور اكتشف مالم يكتشفه كل رؤساء الحكومات قبله حتى الملوك الذين التقوا بقادة الجماعة سابقا وتشاورا معه دائما.

واكد سعيد ان الجماعة أصبحت عصية على الحل ربما ينال منها من بعض أبنائها لكن الجماعة تبقى جبل راسخ في هذا الوطن.
ووصف سعيد ما تقوم به الحكومة من قرارات بحق الحركة الإسلامية بانه املاءات خارجية لا غير من اجل التخلص من الجماعة.

وقال همام سعيد ان الأولى بالحكومة ان تكف عما تقوم به وان تلتفت الى ما هو اهم والمتمثل بالإصلاح الذي لم تحدث منه شيئاً
واعتبر سعيد ما جرى في حركة الإخوان المسلمين ما هو إلا انقلاب يريد منه الانقلابيون ان يفككوا المجتمع الأردني في أقسى الظروف والأحوال والأخطار تحيط بالأردن من كل جانب.

وختم سعيد بالقول ان جماعة تدعوا الى الله ورسوله باقية مهما حاول المتربصون فعله وطالب سعيد الحكومة ان تجرء بإجراء استفتاء شعبي يبين ان مكانة الإخوان المسلمين في قلوب الشعب وبعده تفعل ما تشاء

من جهته قال امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الأستاذ محمد الزيود اننا نقف اليوم امام أحادية سياسية تستغل الحرب على الإرهاب لإعلان الحرب على الإسلام ودعاته وقيمه الفضيلة في المجتمع مؤكداً ان هذه القوى تسعى لتفكيك جماعة الإخوان المسلمين وإيجاد بدائل عنها تعمل بواسطة الريموت كونترول الحكومي

واكد الزيود ان ولاء أبناء الجماعة لا تحكمه المصالح الصغيرة ولا المنافع قصيرة المدى ولا يرتبط ببدائل وامتيازات لان الوطن بالنسبة لهم سجادة صلاة وليس حقيقة سفر
وقال الزيود ان هذا العبث يعمل على تفكيك الوطن وينتصر للمصالح الخاصة على حساب الوطن

واستغرب الزيود التغيب الواضح لشخصيات الوطن الحقيقية والمؤثرة ومؤسسات المجتمع المدني مؤكدا ان جميع التحديات لا يمكن ان تحل الا من خلال استراتيجية واضحة الأهداف تقوم على أساس الشراكة بين جميع الاطياف وان على النظام السياسي تقديم مبادرة حقيقة تأخذ البلاد الى مستقبل افضل
وطالب الزيود بوضع قانون انتخاب عصري حقيقي يعمل على تمثيل الشعب بمجلس نواب قوي وفعال .

وكان حفل الإفطار قد شهد القاء كلمات متعددة من عدد من الشخصيات من خارج اطار حزب جبهة العمل الإسلامي وجماعة الاخوان المسلمين اكدوا من خلاله رفضهم لما اسموه المؤامرة التي تحاك على الجماعة وما تتعرض له من تهديدات ومحاولات لتفكيكها واكدوا ان جماعة الإخوان المسلمين جزء من النسيج الوطني الأردني لا يحق لاحد ان يعبث به